نشر مكتب السفير أحمد علي عبدالله صالح، تصريحا هاما، ردا على تصريحات اطلقها السفير الامريكي السابق لدى اليمن جيرالد فايرستاين.
وعبر مصدر إعلامي في مكتب السفير وفقا لوكالة خبر، عن أسفه لما نشره السفير الأمريكي السابق بصنعاء من تضليل متعمد، في تغريدة له بتويتر، عما أسماها الأموال المنهوبة من الشعب اليمني.
واستغرب المصدر، انجرار فايرستاين لتصريحه الذي قال إنه كان ربما " تحت وطأة معلومات مضللة أو إغراءات مع تلك الحملة الكيدية الممنهجة والافتراءات الباطلة التي سبق أن روجت لها بعض العناصر الموتورة والحاقدة على شخص الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، للنيل منه ونظامه والمؤتمر الشعبي العام منذ عام 2011 وحتى الآن، وثبت بطلانها من خلال التقارير المتناقضة الصادرة عن لجنة العقوبات الدولية.
وأكد المصدر أن الثروة الحقيقية التي خلفها وراءه الزعيم الشهيد هي حب الشعب له، وتلك المنجزات التاريخية والشواهد التنموية من الجامعات والمعاهد والمدارس والمستشفيات والطرقات والسدود والاتصالات ومشاريع البنية التحتية عموما، واستخراج النفط والغاز، وترسيم الحدود مع الجيران، بالإضافة إلى الأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية، وتسليم السلطة سلميا، وحقن دماء اليمنيين، وغادر السلطة وفي البنك المركزي احتياطي نقدي يبلغ أكثر من أربعة مليارات دولار.
وجدد المصدر مطالبته الأممالمتحدة برفع العقوبات الظالمة عن السفير أحمد علي عبدالله صالح، والتي لا مبرر منطقي لوجودها واستمرارها؛ لأنها استندت على الكيد السياسي والدس والافتراءات الباطلة التي ليس لها أي أساس من الصحة.
وكان السفير الامريكي السابق لدى اليمن، قد رد في تغريدة له على وزير الخارجية الاسبق ابو بكر القربي، ان على نجل صالح اعادة الاموال التي سرقها والده، قبل ان يطالب برفع العقوبات المفروضة عليه".
وجاء رد السفير على تغريدة القربي التي طالب فيها بإزالة اسم أحمد علي من قائمة العقوبات.