افادت مصادرأن كلب حراسة، تسبب في تفجير أزمة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي و رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، أمس الأحد. و أشارت أن اجتماعا أمنيا كان مقررا في دار الرئاسة، تعطل، بسبب الأزمة التي نشبت بين الطرفين. و غادر رئيس الحكومة بوابة دار الرئاسة غاضبا، بعد أن اقترب جنود التفتيش من سيارته رفقة كلب بوليسي، بهدف الفحص الروتيني للسيارة، كما تجري العادة مع كل السيارات الوافدة إلى الدار. و أعتبر باسندوة أن هذا الاجراء "اهانة له".. و غادر الوزراء الذي كانوا ينتظرون باسندوة داخل الدار لعقد اجتماع أمني، كلف الرئيس الحكومة بعقده، بعد ابلاغهم بعودة باسندوة من بوابة دار الرئاسة. وذكرت مصادرأن باسندوة رفض قبول اعتذار هادي، معتبرا أن ما حصل كان "مقصود". و نقلت"الأولى"من مصادرها ان هادي ارسل وفدين إلى منزل باسندوة للاعتذار له عما حصل. و أشارت أن اللواء محمد ناصر أحمد، كان على رأس الوفدين، حيث وصل إلى منزل باسندوة عصر أمس الأحد، لكنه عاد خائبا. و تهيمن الحساسيات المفرطة التي طفت إلى السطح أكثر من مرة بين رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة، طبقا لما أوردته "الأولى".