تعرض عدد من مرضى الجذام وأهاليهم وموظفي المستشفى المعتصمين أمام المستشفى منذ 8 أشهر للاعتداء والضرب من قبل مدير المستشفى ورئيس محكمة الأموال العامة ومرافقيهم.. كما قامت قوات من الأمن بإخلاء المعتصمين ورفع الخيمة بالقوة مما أدى إلى إصابة المواطن منصر حسين أحمد بطلقة نارية في منطقة الظهر نقل على أثرها إلى مستشفى البريهي وهو في حالة خطرة . المواطنون عبروا عن استيائهم وغضبهم من هذا الإجراء الذي اتخذته إدارة الأمن والسلطة المحلية في التعامل مع المعتصمين بهذه الطريقة الوحشية.. مؤكدين أن مدير المستشفى الدكتور عبدالرحيم السامعي ومعه علي العميسي رئيس محكمة الأموال العامة ومرافقيهم قاموا بالاعتداء والتهجم على المرضى وأهاليهم المعتصمين أمام المستشفى وإطلاق الرصاص عليهم وضربهم، مستغربين صمت السلطة المحلية وتجاهلها لمطالبهم التي ينادون بها منذ 9 أشهر وكأن هذه الفئة من المواطنين ليس لها أي حقوق. من جانب آخر قال الأخ محمد حسين أحمد أحد موظفي المستشفى وشقيق المجني عليه أن عبدالرحيم السامعي مدير المستشفى ومعه علي العميسي ومرافقيهم قاموا مساء السبت الماضي بالاعتداء على المعتصمين من المرضى وضربهم مما أدى إلى إصابة عدد منهم تم نقلهم إلى مستشفى البريهي للعلاج.. كما قام رئيس المحكمة بإطلاق الرصاص من مسدسه وفوجئنا عصر يوم الأحد الماضي الموافق 92/7 بمدير المستشفى ورئيس المحكمة ومعهم 4 أطقم عسكرية ومدرعات وشرطة نسائية قاموا بالاعتداء على المواطنين المعتصمين وأخذ الخيمة والاعتداء على النساء وإطلاق الرصاص على عدد من البيوت وقد نتج عن ذلك إصابة أخي بطلقة نارية من قبل مرافق المدير في منطقة الظهر وتم إسعافه إلى مستشفى البريهي وهو في حالة خطرة . وعن سبب الاعتصام قال: نطالب بتحسين الأوضاع وتقديم الخدمات للمرضى ومعالجة الاختلالات الإدارية وهي مطالب مشروعة كان يجب حلها بالحوار والمناقشة والتفاهم وليس بالرصاص والهراوات .. محملاً مدير المستشفى ورئيس محكمة الأموال العامة والسلطة المحلية مسؤولية ما حصل لأخيه والمواطنين الآخرين وتبعات ما أقدموا عليه.. كما طالب من منظمات حقوق الإنسان أن تلتفت لحقوق مرضى الجذام ومعاناتهم وما يتعرضون له على يد مدير المستشفى وأتباعه.