عبر مركز يمن ميديا جايد للتنمية ومقره تعز عن قلقه لإخفاق الحكومة في الإفراج عن المختطف محمد منير أحمد هائل ابن شقيق محافظ تعز شوقي أحمد هائل سعيد الذي لا يزال مختطفاً منذ أكثر من أسبوع لدى عصابات مسلحة تنتمي لإحدى قبائل محافظة مأرب ، وأثارت حادثة اختطافه ردود أفعال مستنكرة ، وسخطاً شعبياً عارماً في عموم محافظات الجمهورية ، كونها أخطر جرائم الانتهاك لحقوق الإنسان ، وتكشف حجم الفشل الذريع لوزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في كثير من المحافظات ، والذي مَكَّنَ الخاطفين المسلحين المرور بعدد من المحافظات والنقاط الأمنية (ذهاباً وإياباً ) ، وتعكس مقدار الترهل والانقلاب الذي ينهش الوطن عموماً . • وقال رئيس المركز عماد السقاف – عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين بتعز- : إن اختطاف محمد منير أحمد هائل عملية ابتزاز تتعرض لها مجموعة هائل سعيد أنعم باعتبارها أكبر مجموعة صناعية وتجارية في البلد ، وتمثل نموذجاً راقياً للمدنية ، ومثالاً رائعاً للالتزام بالنظام والقانون .. وأضاف : كما تستهدف العملية تعز ومدنيتها من بعض قوى الصراع السياسي التي تستغل بعض عصابات الاختطاف ، وتدرك تأثير المجموعة على أبناء تعز ، والرمزية الإيجابية لها نموذج للرأسمال الوطني المدني ، وبالرغم من إمكانياتها ، فهي تنبذ كل مظاهر الاستقواء بالسلاح والمرافقين كما يفعل أصغر تاجر .. لذلك تهدف عملية الاختطاف ابتزاز قيادة المجموعة ، للضغط عليهم لنهج أسلوب المرافقين والسلاح بحجة حماية أنفسهم ، ومسخ ثقافة تعز المدنية ، وكسر رهان محافظها وإصراره على الانتصار لقضايا المدنية والتنمية .. ومن ناحية أخرى فإن تزامن اختطاف محمد منير مع حادثة التقطع للحاج عبد الجبار هائل هي إحدى صور ترهيب الرأسمال الوطني وتطفيشه ، ودلالة توجه خطير لتدمير الاقتصاد الوطني ، وعرقلة خطط التنمية التي يتطلع إليها اليمنيون . وأكد السقاف : إننا ندعو أعضاء مؤتمر الحوار الوطني لاتخاذ موقف جاد من قوى الصراع السياسي التي تنضوي في قوام الحوار ، تتحدث عن المدينة ، وتريد إعادة الوطن للخلف ، وتحاول عرقلة سعي محافظ تعز لوضع أسس معينة للمدنية والتنمية بإشعال مزيد من الفتن وفتح مشاريع جديدة لتشتيت جهده وإبقاء تعز رهينة سندان الفقر وعصا الازمات المفتعلة . واستطرد: إننا نطالب جميع القوى السياسية والاجتماعية والثقافية دعم توجهات المحافظ المدينة والتنموية واتخاذ موقف جاد من ظاهرة التسلح وأعمال العنف والتقطع يتجاوز الاستنكار والشجب إلى التخلي عن حمل السلاح ، والتعاون مع رجال الأمن لإنهاء ظاهرة حمل السلاح،والكف عن استنغلال الشباب العاطلين واستقطابهم لمليشيات ما يُعرف ب (بعد الشيخ) والتي بدأت في التحول إلى ظاهرة . محذرا من استمرار وزارة الداخلية اتباع سياسة المركزية ، التي تمارسها ضد محافظة تعز ، وعانت منها تعز خلال الفترة الماضية .. ونؤكد أن مصادرة صلاحيات المحافظ ، وممارسة العمل الحزبي كان من أهم عوامل ظهور المشاكل الأمنية التي تواجهها تعز . داعيا وسائل الإعلام المشاركة في نشر ثقافة الحب والتسامح والوفاق ، والابتعاد عن التأجيج ، وبث ثقافة الكراهية والمماحكات السياسية التي لن نجني من ورائها إلا مزيداً من الدموع والدماء والتقهقر .
الهند تتبرع بقيمة 2 مليون دولار من القمح كمساعدات غذائية إلى اليمن هايل المذابي تبرعت الهند لليمن بألفين وخمسمائة طن متري من القمح كمساعدة غذائية تقديرا منها للاضطرابات التي تعانيها البلاد . وقال بيان صادر عن السفارة الهندية بصنعاء أمس الأول أن الهند تبرعت بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لليمن استجابة لنداء من الأممالمتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية لشعب اليمن . وأعلن البيان عن وصول أول شحنة من المساعدة إلى ميناء الحديدة عن طريق برنامج الغذاء العالمي (WFP ) . وقال أنه تم تسليم الشحنة رسميا إلى برنامج الأغذية العالمي عن طريق مريدول كومار ، رئيس قسم الخليج في وزارة الشؤون الخارجية ، وذلك خلال احتفال قصير حضره مسؤولين في الحكومة اليمنية . وقال وزير التخطيط اليمني والتعاون الدولي محمد السعدي "نحن ممتنون لحكومة وشعب الهند لتقديم هذا التبرع في الوقت المناسب ، ونحن نقدر عاليا التعاون بين البرنامج و الهند في تقديم المساعدة للمحتاجين ". وقال بيشو باراجولي ، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي " سيتمكن برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى 121300 شخص خلال الأشهر الستة المقبلة . سيساعد هذا الدعم حتما في تخفيف المعاناة الناجمة عن انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن " .
نظم مكتب منظمة رعاية الطفل الدولية بمكتبه بتعز اليوم ورشة عمل للتعريف وإطلاق برنامج تحسين الأمن الغذائي ومقاومة المجتمعات للكوارث والذي يستهدف 10الف أسرة تعاني من الفقر في 29 قرية بمديريتي خدير والمعافر بمحافظة تعز. والبرنامج الذي يستمر تنفيذه لمدة عامين وبتمويل من وكالة التنمية البريطانية ,هدفت الورشة التعريفية التي حضرها شركاء البرنامج المحليين من الجانب الحكومي والصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية ومنظمة اليونيسيف بالمحافظة إضافة إلى ممثلي المجالس المحلية بالمديريتين ومديرة البرنامج على مستوى اليمن كليمنسياموتي, هدف إلى تعريف الجهات المعنية بالبرنامج ونطاق عمله الجغرافي بالمديريتين وأوجه التنسيق والتكامل مابين الجهات المختلفة والبرنامج وضمان استمرار يته من الجانب الحكومي على المدى الطويل ,وعدم الازدواجية في عمله مع المشاريع المشابهة له . وفي تصريح صحفي لضابطة البرنامج بمكتب منظمة رعاية الطفل بالمحافظة منى عبد الله صالح أوضحت فيه ان غاية البرنامج هو ان يتمتع الأطفال بحياة جيدة مع تحسين توفر الفرص لذلك عن طريق رفع مستوى الأمن الغذائي من خلال تحسين فرص كسب العيش ,وزيادة المقاومة للازمات. مضيفة ان البرنامج يعمل على تحسين الدخل المادي للأسرة كي تتمكن من الحصول على غذاء جيد ومتنوع من خلال أنشطة النقد مقابل الغذاء .والى تقوية واستدامة سبل كسب العيش من خلال توفير بعض الأصول وتدريبات تنمية المهارات . ويعمل البرنامج أيضا على رفع مستوى الوعي عند المجتمع فيما يتعلق برعاية الأطفال خاصة من ناحية التغذية من خلال حملات مجتمعية لرفع الوعي وتكوين مجموعات الدعم . واختتمت منى صالح تصريحها بأن البرنامج سيقوم بعمل دراسات تكون قاعدة للاستجابة السريعة ومقاومة الأزمات على المدى الطويل وللتخطيط لبرامج تنموية تتضمن تحليل السوق \السلسلة الغذائية ,قيمة الغذاء ,الأسباب المحلية لسؤ التغذية) إضافة إلى أنشطة أخرى تساعد على تقوية مقاومة المجتمع المستهدف من خلال الحد من الكوارث ونظام الإنذار المبكر المجتمعي للكوارث الإنسانية. ساعد في أدارة الورشة مدير مكتب منظمة رعاية الطفل بتعز عباس حسن.. الجدير بالذكر ان القرى المستهدفة بالمديريتين تم اختيارها وفق معايير دقيقة منها نسبة الفقر ووفق بيانات وإحصائيات تحدد نسب الفقر من الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة وصندوق الرعاية الاجتماعية.ومن خلال نزول الفرق الميدانية ن قبل مكتب المنظمة للتأكد من البيانات لتحديد المستهدفين بدقة ومصداقية.