دون ترتيب مُسبق استدعت الرئاسة اليمنية وعلى عجل قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للاجتماع مع الرئيس هادي. و يأتي اجتماع هادي مع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات احزاب التحالف الوطني، بعد ايام فقط من أحداث مجمع الدفاع وحديث أوساط سياسية عن استهداف رئيس الجمهورية في تلك الأحداث. و هو ما جعل متابعون يؤكدون أن نتائج وتداعيات أحداث مجمع الدفاع كانت وراء عودة هادي الى المؤتمر الشعبي العام بعد أن كان قد أقترب كثيراً للتحالف مع التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين. و حسب تسريبات إعلامية فإن هادي طلب من قيادات المؤتمر وحلفائه الدعم والمساندة والوقوف الى جانبه. و تؤكد مصادر سياسية أن عودة هادي الى المؤتمر يؤكد ما رمى إليه سكرتيره الصحفي عندما تحدث عن تورط جهات سياسية في هجوم الدفاع وتأكيده أن الرئيس كان مستهدفاً. و قال مصادرإن الرئيس هادي اكد للحاضرين أن الهجوم على مجمع الدفاع لم يكن يستهدف المجمع أو المستشفى وإنما كان له هدفاً آخر لم يوضحه الرئيس، غير أن الكثير من القياديين والسياسيين أكدوا ان الهدف الآخر هو الرئيس نفسه وأن ما حدث ليس إلا محاولة انقلابية كانت تهدف للإطاحة بالرئيس هادي.