قال الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء محمد العيدروس أن 52 سيارة محملة برجال القبائل وأهالي ضحايا الضربة الصاروخية التي استهدفت موكب عرس في المديرية الخميس اقتحموا أمس مبنى المجمع الحكومي برداع احتجاجا على المجزرة التي راح ضحيتها 15 مواطنا من المدنيين وإصابة ثمانية آخرين . وفيما قالت مصادر محلية إن عدد القتلى 15 قالت مصادر طبية إن عدد القتلى قد ارتفع إلى 17 قتيلا إلا أن الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ولد ربيع محمد العيدروس نفى في تصريح للصحيفة تلك الأخبار ، لافتا إلى أن المجلس المحلي يتولى متابعة المصابين الذين يتلقون العلاج على مدار الساعة، ولم تصله أية بلاغات بخصوص وفاة حالات جديدة . وأشار إلى أن المحتجين الذين وصلوا إلى المجمع الحكومي أمس أدانوا تخاذل الحكومة في حماية مواطنيها، وطالبوا بوقف ضربات الطائرة بدون طيار وتعويض ضحايا تلك الغارات التعويض العادل ودون تأخير . وأكد أن استمرار تلك الضربات الجوية وما توقعه من ضحايا في أوساط المدنيين الأبرياء ولد حالة احتقان شعبي كبير، وأنه سيكون من الصعب التعامل مستقبلا مع ذلك الاحتقان الذي سيتسبب باختلالات أمنية كبيرة . وكانت مصادر محلية في مديرية ولد ربيع قيفة محافظة البيضاء قد أكدت أن العشرات من أهالي ضحايا الغارة التي استهدفت الخميس موكب عرس في المديرية قد قاموا بقطع طريق رداع- صنعاء ومنعوا حركة المواصلات احتجاجا على مقتل عدد من المواطنين وجرح ثمانية آخرين في الغارة التي يعتقد أن طائرة بدون طيار نفذتها عصر الخميس وأصاب صاروخان سيارة شاص في موكب العرس في منطقة يكلا بقيفة مديرية ولد ربيع رداع ، وبينت تلك المصادر أن جميع القتلى والجرحى من منطقتي العوامر والتيوس بمديرية ولد ربيع بقيفة رداع . يذكر أن طائرة بدون طيار كانت قد استهدفت في 30 أغسطس الماضي عرساً للقيادي في تنظيم القاعدة قائد الذهب وقتلته إلى جانب 2 آخرين .