اكد اهالي سكان احياء منطقة صاله والعسكري والدمغه والجحمليه وماجوار مدرستى النجاح واسماء التابعه لمديرية صاله في مدينه تعز ان منظمة اليونيسف للطفوله اولى المنظمات التى ادخلت حملات نظافه في شوارعها منذ اندلاع الحرب القائمه من خلال تمويلها لمؤسسة المياه بتنفيذ حملة نظافة واسعه رحلت من خلالها اكوام القمامات المتراكمه والمخلفات والاتربه ، وعبر المواطنين عن شكرهم للمؤسسه المحلية للمياه والصرف الصحي ومشروع النظافه لنزولهم الى منطقتي العسكري وصاله المنكوبة وماجاورها وتنفيذ حملات نظافه في حين ان اغلبية الجهات لم تلتفت اليها ولم تعير لها اية اهتمام ، مطالبين المنظمات الاخرى سواء تلك العامله في مجال النظافه او الاغاثه وغيرها ان تحذوا حذوى منظمة اليونسف للطفولة والتى تحدت الصعاب وتواجدت في الميدان بهدف تنظيف شوارع واحياء وازقة المديرية خاصه ومدينة تعز بشكل عام ضمن ايطار برنامج الاستجابة الطارئه للمياه والإصحاح البيئي ، مؤكدين ان منظمة اليونيسف تحقق اهداف ساميه وتعمل بكل كفاءه ومصداقية ومهنية عن طريق برامج ومُبادرات وخطط تخدم المجتمات المتضرره من الحروب والكوارث . واشار المهندس سمير عبد الواحد مشرف مشروع الإصحاح البيئي والمياه والنظافة الممول من قبل منظمة اليونيسف للطفولة ان مؤسسة المياه بتمويل من منظمة اليونيسف للطفوله كانت المبادر الاول في تنفيذ حملة النظافة في منطقة صاله والمدينة والتى فتحت الشهيه امام المنظمات الاخرى لتنفيذ حملات نظافه مماثله ، مؤكداً ان الحملة تنفذ في احنك الظروف وقد رفعت رحلت مند ثلاثة ايام في نطاق مديرية صاله بتعز اكثر من ١٥٠ طن ومئات الاطنان منذ انطلاقها ، وان عمال النطافه ومشرفى المشروع يبذلون كل طاقاتهم لتحقيق الاهداف المرجوه من الحمله والمتمثله في مواجهة خطراً بيئياً كبيراً مهدداً المدينة وسكانها بأوبئة قاتلة من خلال رفع وترحيل القمامات للوصول الى مدينة نظيفه وخاليه من الامراض المنتشره .