اعترف الاعلامي اليمني نبيل الصوفي انه اخطأ كثيرا في 2015، في تقدير الموقف وخلطت بين هادي والإصلاح والجنوب، ووقف مؤيداً للحوثي. وفي مقال له بعنوان : “عن الجنوب.. ضد سلطة الهاربين وادعاءات الشاردين”، قال الصوفي ان “فتحي بن لزرق” كتب عنه محرضاً الوحدويين بأنه انفصالي.. ومحرضاً الجنوبيين بأنه سيخذلهم. وعلق الصوفي على مقال “بن لزرق” الذي جاء تحت عنوان “حراكيون من الشمال” بالقول: ” اعتراضي الجوهري الأول على ما قاله هو أنه قال إن هذا هو ما فعله حميد الأحمر وتوكل كرمان مع الجنوب”. ولفت الى ان الرئيس “عبدربه منصور، وصحفي الرئاسة الجديد الزميل فتحي، يحرّضان ضده في تناقض عجيب بشأن موقفهما هما”. وأضاف : “وحدوياً هما يقولان إن الجنوب سيعود للوحدة شاء أم أبى.. وإن الجنوبيين ليسوا رجال دولة والشمال عبارة عن إرهابيين مع علي محسن أو ضد الثورة مثل طارق صالح، أو “حق دعس” مثل أبناء تعز ، رئيس قال في اتصال سجّله له مدير مكتبه عن قيادات جنوبية “نيك اميتاهم””. واشار الصوفي الى ان هادي وعياله في الوظيفة، يهاجمون عدن حين تقبل معسكراً لطارق، ويهاجمون الجنوبي حين يقاتل في الحديدة ضد الحوثي، وكان فتحي نفسه يكتب عن الواحد منهم أنه مقاتل ب”ألف ريال”.. لا تدري هم مع الوحدة أو ضدها، مع الشمال أو ضده.. مع الجنوب أو ضده، هم كل هذا.. المهم تبقى البلاد في عبث لا يقطع عنهم المصاريف. وأوضح “الصوفي” انه عندما خرج من صنعاء قاصداً الجنوب، خرج وهو مستعد لكل ما سيقرره هذا المجتمع الذي حاربه حد قوله.