بعد اقتراب نهايتها وعلمها بان ستخسر لا محالة لجاءت مليشيا الحوثي ومعها حليفها الجديد المتمثل بحزب الاصلاح بنشر فبركات اعلامية واخبار كاذبة في محاولة فاشلة للتغطية على هزائمها وتحالفها ضد الوطن. كذب الصحفي الجنوبي انيس منصور ما نشره الصحفي الحراكي فتحي بن لزرق بشان قصة تم فبركتها عن قيام جنود يتبعون العميد طارق صالح بدعس العلم الجنوبي. ونفى انيس منصور .. في تغريدة بحسابه على تويتر .. واكد فيها قيامه بالتواصل واجرى اتصالات مع ضباط من قبيلة الصبيحة في الحرس الحمهوري تتبع طارق . وقال بان الضباط نفوا نفيا قطعيا قصة دعس العلم الجنوبي ووصفوا هذه الحادثة بانها مفبركة لاثارة ردود افعال وتحريض ضد معسكر طارق. الاعلام الحوثي يتناول الإشاعة والقصة المفبركة بهذه الصورة واضاف بان الذي نشرها صحفي حراكي حوثي من سادة وهاشمي الضبيات بالضالع كان يدير صحيفة القضية والاصل مخبري فني مختبر لاعلاقة له بالصحافة قبل ان ينشرها فتحي بن لزرق بدور الاعلامي نبيل الصوفي علق وكتب بصفحته على مواقع التواصل الاحتماعي الامارات محتلة للجنوب ستفصل اليمن وتشطره، لكن بلحظة تتحول هي من تدعم طارق ليحرق العلم الجنوبي ويعتقل الجنوبيين داخل الجنوب. هذه الاله الكذوبة الفاجرة لايهمها الا كيف تبقي المجتمع يصارع بعضه يصارع نفسه يصارع ويصارع ويصارع التزام مطلق للصراع لأن مصالح اربابها ستموت بدون الصراع من جانبه الناشط المؤتمري كامل الخوداني تناول الموضوع من زاويه اخرى وقال: بعد نشر بعض المواقع والقنوات لخبر وصول عدد المقاتلين بصفوف معسكر طارق تعدى العشرة الاف جندي وضابط توقعوا تحريض للجنوبيين وفبركات اخبار فتنة اكبر بكثير من تغريدة فتحي بن لزرق وعلى مدار الساعة. هانت يالله .. قربت ياذي صبرتي كثير ماعد يضرك شويه. الجدير بالذكر ان صحيفة العرب اللندنية قد كشفت الجهة التي تقف وراء تلك الاخبار والقصص المفبركة وأكدت الصحيفة وفقا لمصادرها إشراف الدوحة وتمويلها لغرفة عمليات خاصة بهذا الغرض، تعمل بالتنسيق مع التيار الإخواني والحوثي في اليمن على ضخ الأخبار الكاذبة واختلاق الأكاذيب التي سرعان ما يتم نفي الكثير منها من قبل الجهات المسؤولة في الحكومة اليمنية أو التحالف. وتستخدم قطر عبر نفوذها في أوساط الإخوان والحوثيين في اليمن، الآلة الإعلامية الضخمة للجماعتين، إلى جانب توظيف حالة التناغم بين ناشطيه الإعلاميين والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين سرعان ما يقومون بتناقل التسريبات والأخبار المفبركة من جانبه كشف الباحث السياسي والأمني اليمني محمد الولص ل عكاظ أمس (الثلاثاء)، عن افتتاح مكتب تنسيقي لميليشيات الحوثي الانقلابية في قطر أواخر عام 2017، مؤكدا أن المكتب يعمل بصورة سرية في الدوحة ويديره القيادي الحوثي أحمد الحمزي الملقب ب أبو شهيد . وأوضح الولص أن المكتب ينسق بين الأجهزة القطرية وبين مكتب عبدالملك الحوثي والدوائر الحوثية الأخرى في صنعاء ومكاتب الميليشيات في سلطنة عمان ولبنان وطهران وبعض دول أوروبا. وأضاف أن قطر تقدم دعما ماليا شهريا لمكاتب التنسيق الحوثية في الخارج، سواء مكتب الميليشيات في سلطنة عمان، الذي يديره القيادي الحوثي عبدالإله حجر، أو مكتبها في بريطانيا، الذي يديره القيادي الحوثي أحمد المويد، إضافة إلى دعمها لعشرات القيادات الحوثية في بيروت وألمانيا. نقلا عن نيوز ماكس ون
