قال الاتحاد الأوروبي "أن الحل السياسي التفاوضي الشامل لا غير هو الذي من شأنه إنهاء النزاع في اليمن". ورحب بتبني قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة 2451 و2452 بالإجماع والتي تؤكد على اتفاق ستوكهولم وإنشاء بعثة الاممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وخلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي امس الإثنين في بروكسل، أكدوا "أنه لا يمكن تحقيق السلام المستدام إلا من خلال المفاوضات التي يشارك فيها جميع الأطراف المعنية بفعالية، بما في ذلك المجتمع المدني والمرأة والشباب". وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة كافة الأعمال التي تُعرض للخطر التقدم الذي أحرزته الأطراف اليمنية أثناء محادثات ستوكهولم. قائلاً "يجب على جميع الأطراف أن تُبدي أقصى حد من ضبط النفس وتجنب الأعمال التي تقوض التقدم المحرز وأن تحترم الاتفاقات نصاً وروحاً". ودعا جميع الأطراف إلى المشاركة الإيجابية مع لجنة تنسيق إعادة الانتشار وتسهيل استكمال نشر أفراد بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وقال "يجب على جميع الأطراف التعاون الكامل مع الأممالمتحدة وضمان أمن وسلامة أفراد بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة وبعثة الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش، وتسهيل الحركة السريعة دون عوائق إلى اليمن وداخله للأفراد والمعدات والتجهيزات والمواد الأساسية". وبخصوص عمل اللجنة المشتركة المنشأة بموجب التفاهم حول مدينة تعز، دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف إلى التنفيذ الكامل لأحكامه بهدف التوصل إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار. وقال الاتحاد الأوروبي إنه يدعو جميع المانحين إلى تقديم المساهمات في المؤتمر القادم للمانحين لليمن والذي ستقوم باستضافته بشكل مشترك كل من السويد وسويسرا والأممالمتحدة في جنيف في 26 فبراير 2019، والذي سيلبي خطة الاستجابة الإنسانية الأكبر للأمم المتحدة.