"فوزية"، طفلة بريئة في السنة التاسعة من عمرها، تسكن مع أسرتها الريفية في منزل من القش في قرية العقيلة مديرية اللحية، يعمل والدها "محمد حمدي"مزارعاً يذهب إلى المزرعة صباحاً ويعود إلى منزله عصراً.. وبعد يومٍ من العمل والتعب عاد محمد إلى منزله المكون من القش حتى وجد نفسه مذهولاً أمام مشهد مؤلم سبب له صدمة شديدة، حيث رأى طفلته فوزية ابنة التسعة أعوام مشنوقة تتأرجح في الهواء وقد فارقت الحياة.. قام الأب بإبلاغ السلطات الأمنية في المديرية، والتي جاءت على أثر البلاغ وعاينت مكان الجريمة، وقامت بإنزال جثة الطفلة الضحية، وبحسب مصادر مطلعة فإن التحريات الأولية تشير إلى احتمالية قيام أحد أقرباء الفتاة بشنقها بسبب خلافات مع والدها حول الميراث، وأنه تعمد استخدام وسيلة الشنق في قتل الطفلة لإيهام الآخرين بأنها قامت بشنق نفسها وأقدمت على الانتحار.. وهزت هذه الجريمة البشعة أبناء المنطقة الذين استنكروا أن تصل الخلافات مهما كان سبباً إلى استهداف الطفولة وحرمان طفلة بريئة من حقها في الحياة