تشهد جبهات الحد بيافع المحاذية لمحافظة البيضاء تعزيزات عسكرية متواصلة استعدادا لمواجهة المليشيات الحوثية التي أطلقت مؤخرا تهديدات باقتحام يافع من جهة الحد. حيث عززت كتيبة حزم ?دروع الجبهات بعدد من الدبابات وسرية من أفراد المشاة انتشرت عند وصولها في المواقع العسكرية على طول الحدود الفاصلة مع مناطق محافظة البيضاء ،بالإضافة إلى قدوم عدد من الأطقم العسكرية المحملة بالجنود والأسلحة والذخائر تابعة لالوية العمالقة في الساحل الغربي ، كما توافدت اعداد كبيرة من أبناء يافع إلى الجبهات بعد الدعوات التي أطلقها قيادات ومشائخ يافع إلى النفير العام والتعبئة العامة للمقاتلين وإعداد العدة لمواجهة أي حماقة قد ترتكبها المليشيات الحوثية وتعتدي على حدود يافع.
الى ذلك زار العميد منير ابو اليمامة قائد اللواء الأول دعم وإسناد ومعة القائد جلال الربيعي قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج صباح اليوم الخطوط الأمامية لجبهات القتال في ريشان ،والهضبة وبلد أل امحيد ،وامسر، واطلع على الاستعدادات المكثفة لقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية والجاهزية القتالية للمقاتلين ، والذي حثهم بأن يكونوا في حالة تاهب قصوى ويقظة عالية لمواجهة أي اعتداءات حوثية. كما التقى قائد اللواء الأول دعم وإسناد ومعه القائد جلال الربيعي في مديريتي الحد،ولبعوس بعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمجالس الانتقالية، والسلطة المحلية والمشائخ ،واستمع خلال هذه اللقاءات الى عدد من الأراء والمقترحات المطروحة من قبلهم في كيفية التصدي للمليشيات الحوثية إن حاولت مهاجمة يافع ،وإلى ضرورة الالتزام بالقرارات التي تتخذها قيادة الجبهات. وعبر ابو اليمامة عن شكره للحاضرين كلا باسمه وصفته ، مشيدا بصمود وتضحيات أبناء الحد وأبناء يافع والجنوب بشكل عام والملاحم البطولية التي سطروها في التصدي للمليشيات الحوثية وهزيمة مشروعهم الفارسي بالمنطقة. مؤكدا بأن كل القوات على اهب الاستعداد لمواجهة الحوثيين ولن يدخلوا يافع إلا على جثثنا ، وان فكروا مجرد تفكير مهاجمة يافع فدورنا لا يقتصر على الدفاع فقط بل إنه سيكون أبعد من ذلك وسوف نعيد تجديد ما كتبه الأجداد على أسوار باب اليمن . وأشاد بالمقاتلين الأبطال من أبناء ضالع الصمود وبما يحققون من انتصارات ،وبكل المقاتلين على امتداد جبهات القتال في كرش ،والمسيمير ،والصبيحة وثرة وغيرها من الجبهات. القسم الإعلامي بدائرة التوجيه المعنوي لدى ألوية الدعم والاسناد ??أبريل ????م
