سخر إعلاميون وناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من التناولات الغير مسؤولة لبعض الكتاب والناشطيين بشأن رسالة رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني والتي تضمنت دعوة صادقة لإيقاف الاقتتال الذي دار في المدينة القديم في تعز طيلة الأيام القليلة الماضية وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء معظمهم نساء وأطفال وتنفيذ توجيهات المحافظ.. مشيرين الى أن الحملة التي يشنها أولئك الموتورون والمتشدقين بنفس الحزبية المقيتة والقذرة، حاولوا من خلالها تشتيت الرأي العام عن المجاوزر التي ارتكبت بحق الأبرياء في المدينة القديم من قبل الحملة الأمنية، والتي ضربت عرض الحائط بكل اوأمر وتوجيهات محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية نبيل شمسان وأعلنت التمرد الواضح عليه، وذهبوا لتوجيه ساهمهم الحاقدة صوب شخصية سياسية وبرلمانية مخضرمة، أعلنت بيان وقوفها الدائم مع مصالح المواطنين أينما كانت ومهما كانت الظروف والتحديات والصعاب. يقول الناشط الإعلامي مراد شمسان، ان رسالة الشيخ سلطان البركاني، إيجابية، وتضمنت الكثير من الإشارات الطيبة عن جهوده في إيقاف الاقتتال داخل مدينة تعز، ودعم توجهات الأخ المحافظ، ويضيف في مقال نشره على حائطه: هناك ضحايا مدنيين سقطوا خلال الاحداث التي شهدتها المدينة، ولكن للأسف ذهب ناشطي الإصلاح الى التركيز على حادثة بيت الوصابي واذا افترضنا ان الحادثة مشكوك فيها، هناك عشرات من الضحايا المدنيين الذين سقطوا أبرياء في هذه الاحداث. . ويضيف : عوضاً عن هذا كله سنجد الكثير من الأكاذيب على سطح الأحداث في تعز وبصورة مستمرة كشائعة قناص المظفر لتبرير استهداف المسجد، والقناص الجزائري المحترف الذي نشرته ناشتة معروفة، وكذبة الاتفاق الموقع التي تعاطى معها رئيس الدائرة الإعلامية لأحد الأحزاب ونشرها دون أن يأبه لدلالاتها، وكذبة تسليم المطلوبين التي نشرها رئيس فرع حزب آخر ووردت على صفحة إدارة الأمن الرسمية، وانخراط من لهم صفة رسمية كمدير عام الإعلام في معمعة التهجم اللامسئول لكن ذلك قد يكون مرده لعدم استحقاقه لمنصبه فهو ليس إعلامياً ولم يشتغل في هذا المجال مقالاً واحداً، ومثله قيادي عسكري آخر لا يتوجب عليه بالمطلق الخوض في القضايا العامة لما لذلك من أثر سلبي. ووصف الناشط السياسي علي البخيتي أن الحملة التي يشنها حزب الإصلاح على رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ومحافظ تعز نبيل شمسان يؤكد مجددا على أن لا فرق بينهم وبين الحوثيين، عندما يحكموا منطقة.. ويستطرد بالقول: البركاني وشمسان طالبوا باحترام مؤسسات الدولة واحداث تغييرات فيها تجعل منها مؤسسات وطنية لا حزبية. اما الكاتب عبدالله فرحان فقد اعتبر ان الشيخ سلطان البركاني كان حاضرا ببيانه وبقلبه الانساني والمسؤل تجاه احداث يدمي لها القلب وتعجز العبارات عن توصيفها .. وهاجم فرحان، مدير اعلام تعز وقال : في الوقت الذي كان فيه اعلام تعز ممثلا بمديره العام نجيب قحطان الحقوقي المنزوع عنه الدفاع عن الحقوق . والاعلامي المنتحل للاعلام بهدف التسويق لمبررات التمرد على قرارات السلطات الشرعية.. كان حينها للأسف مغيبا تماما عن نشر القرارات والتوجيهات وعن نشر نداءات العقل كما كان ايضا متنصلا عن مهام نقل واذاعة المعلومات والبيانات الحقيقية عن تلك الاحداث ومستجداتها بطريقة حيادية ومسؤولة .. فلربما انه كان مستمتعا بتضارب الاخبار وتناقض المعلومات كنوع من التضليل لاستمرار الاقتتال. ووصف فرحان البركاني بأنه، ضمير تعز الحي ، وأشار الى أن البركاني بادر بكثير من التواصل مع الجهات الرسمية لإيقاف العبث اللأ مسؤول ومبادرا الى ابناء تعز ببيان يتضمن ندائه المسؤول لحث الجميع على تحكيم العقل ومطالبا الجهات الامنية والعسكرية بالامتثال لقرارات وتوجيهات محافظ المحافظة _ رئيس اللجنة الامنية وتوقيف حملاتهم القتالية ...التي اصبحت فاقدة للشرعية عقب صدور قرارات المحافظ _ رئيس اللجنة الامنية (حسب وصفه). وطالب فرحان رئيس نواب الشعب الى ان يسارع الى استدعاء وزير الدفاع والداخلية للتحقيق في قضايا معارك تعز ... كما طالب محافظ المحافظة بإعادة النظر في مهنية وكادر مكتب الاعلام بالمحافظة. واستنكر عضو قيادة المؤتمر في تعز سلطان القيسي حملات التشويه والتفرقة الحاصلة حاليا بين أبناء تعز، وقال بأن ما ذهب اليه مدير اعلام تعز بشأن تناولاته الغير منطقية واللا مسؤولة بحق رئيس السلطة التشريعية لم يكن تناولا مسئولا. وأشار الكاتب فارق ثابت أن اللجوء لاستخدام السلاح الثقيل في مدينة مكتظة بالسكان للبحث عن مطلوبين أمنيا ويتسبب ذلك بمقتل عشرات الضحايا جريمة يعاقب عليها القانون خاصة وقد تبرأ المحافظ من تلك الاعمال الغير قانونية. وسخر من التناولات الحاقدة لبعض ناشطي حزب الإصلاح ضد الشيخ سلطان البركاني، وقال بأن الإصلاح لم يستفيد من الدرس بعد.
