تعرض موكب د. ياسين سعيد نعمان مساء اليوم لإطلاق نار كثيف من قبل عدد من الاشخاص كانوا يرتدون زياً عسكرياً (الفرقة الأولى مدرع – اللواء الرابع) والذين أعترضوا موكب نعمان عند جولة سبأ وأثناء عودتة من فندق الموفمبيك وحسب شهود عيان فإن الجنود قاموا بنصب نقطة في مكان لا يتم فيه عادةً إقامة نقطة أو حاجز تفتيش يبعد عن نقطة الفرقة الاولى مدرع (المؤيدة للثورة) بحوالي نصف كيلو متر وعند وصول سيارة نعمان تم إطلاق النار عليها إلا أنها لم تتوقف حتى أستطاعت الدخول في المناطق الذي تسيطر عليها قوات الفرقة المؤيدة للثورة . وأكد عدد من المواطنين أن من قاموا بإطلاق النار أختفوا من المكان وغادروه بالإتجاه الجنوبي لشارع القاهرة بعد أن أطلقوا النيران على سيارة نعمان وقد لوحظ تواجد طقماً أمنياً تابعاً للحماية الأمنية بالقرب من مكان الحادث وتحديداً تحت جسر جولة سبأ إلا أنه ظل في مكانه والجنود حوله حتى مع سماعهم إطلاق النار . من جانبها قالت الناشطة السياسية سامية الأغبري نقلاً عن مصادر مقربة لنعمان : أن الدكتور ياسين شعر بأن النقطة الأمنية ليست حقيقية وأنها وهمية فقام بإغلاق باب السيارة سريعاً وأمر السائق بالإنطلاق بسرعة .