تداول ناشطون بموقع التواصل مقطعا مصورا أحدث ضجة كبيرة في السعودية، لشاب يطلب من فتاة متبرجة خلع العباءة التي ترتديها فوق ملابسها لتستجيب له ثم يتبادلا الحديث واللمس في مشهد مثير أحدث ضجة كبيرة. الفيديو الذي نشره الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب على صفحته الرسمية بتويتر ورصدته (وطن) ولاقى تفاعلا كبيرا من قبل متابعيه، أظهر شاب يدخل على فتاة كاشفة عن شعرها لكنها ترتدي عباءة، ليطلب منها الشاب خلع عباءتها قائلا:” “نحن في زمن #الترفيه.. انتهى زمن العباية”
تركي الشلهوب✔@TurkiShalhoub شخص يجاهر بمعصيته مع فتاة، ويطلب منها خلع "العباية"، ويقول لها: "نحن في زمن #الترفيه.. انتهى زمن العباية" !!! لاحظوا كم مرة كرر عبارة "نحن في زمن الترفيه" !!! ١٬٩٣٢ ٢:٠٨ م - ١٥ ديسمبر ٢٠١٩ المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر ١٬٣٣٣ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
لتستجيب له الفتاة على الفور وتخلع العباءة لتظهر ملابسها الضيقة والمثيرة، ثم يتبادلا الحديث عن التطوروالتحرر المزعوم في السعودية وأن زمن العباءة قد انتهى وهو يمسك بيدها ويقبلها في مشهد فجر غضب السعوديين.
وعبر العديد من النشطاء في تعليقاتهم عن صدمتهم من وصول الأمور في المملكة لهذا المنحى الخطير بزعم التحرر والانفتاح، فيما اشار آخرون إلى أن هذا المشهد تمثيلي وفريق ثالث رجح أنه خارج المملكة أساسا. وفي محاولته للتغيير بالمملكة، فرض محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، في يونيو 2017، حالة جديدة غير مسبوقة في مجتمع بلاده؛ تجسّدت في انفتاح هائل بمجالات الموسيقى والغناء والمرأة، في حين قيّد من جانب آخر، الأصوات الرافضة لهذا الانفتاح.
ودعم بن سلمان سلسلة قرارات تقضي بالتخلّي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، وكذلك دخولهن ملاعب كرة القدم، فضلاً عن إقامة عرض للأزياء وافتتاح دور للسينما. وأرجع ناشطون ظهور هذه المشاهد بالمملكة بصورة مفاجئة وانتشارها الواسع بشكل غريب، إلى غياب الرقابة وتقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ويرى هؤلاء الناشطون أيضا أن توسيع صلاحيات ونشاطات هيئة الترفيه “أسهم في تحويل السعودية إلى مرتع للتجاوزات والانفلات الأخلاقي”، حسب رأيهم. وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة العربية السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك.
