في بلد ضاق الحال بأبنائه ذرعا بسبب سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية لجأ مواطن يمني الى ابتكار طريقة جديدة لإيصال رسالة مايعانيه المواطن اليمني عبر رسومات رسمت على تشرتات ويعاني 14 مليون يمني من الفقر بحسب آخر البيانات التي صدرت عن المنظمات الدولي بسبب الصراعات والنزاعات والحروب في البلاد. زرياب عبد الرحمن الغابري مواطن يمني يعمل في تجارة الملابس عبر الإنترنت حيث بدأ في عرض عدد من التشرتات على موقع هوكه التي يهتم ببيع الملابوسات المصنعة في الولايات المتحدةالأمريكية. زرياب عبد الرحمن الغابري تحدث ل قريش. قائلاً بدأت الفكرة قبل 8 سنوات وكنت أمارس البيع والشراء عبر الإنترنت واعمل إلى إيصال السلعه الى العملاء بأقرب وقت لكن بعد اندلاع مابات يعرف بالثورة في البلاد حاولت ان اتجاه الى عمل تصاميم ورسومات تعالج القضايا التي عصفت بالبلاد . مثلاً انقطاع التيار الكهربائي في البلاد عملت على تصميم تشرت وكتب على ذالك (كلفوت صد توماس اديسون) التصميم يرمز الى التناقض بين مخترع الكهرباء الذي عمل جاهداً على اختراعها وبين كلفوت وهو اشهر اسم مقترن باطفاء الكهرباء في اليمن. بالإضافة إلى تصميم رسم (وهي تندي كبش) هي عباره مشهوره من حادثه اصبحت كنكته متداوله واصبحت متادوله بشكل كبير في محافظة تعزجنوب البلاد . شعب أردت له الحياة وأراد لي الموت تصميم رسم على تشرت و هي المقوله المشهوره للشهيد الثلايا وهي ضمن تمجيد اشهر المقولات لاشهر الشخصيات اليمنيه. ويقول نحن نسعى الى معالجة بعض القضايا وإيصال رساله الى المسؤلين في الحكومه من مايعانية الشعب . التدهور الأمني أيضاً كان له نصيب في تلك الرسوم حيث صمم تشرت وكتب عليه(رصاص راجع) وهو انتقاد اعمال اطلاق الرصاص العشوائي واطلاق عليها اسم الرصاص الراجع هو مصطلح متداول بشكل كبير في المجتمع لذالك حرصنا على اضهاره بشكل فني حسب أفاد. ويبلغ سعر التشرت الواحد 18 $ امريكي ويتم طلبه عبر موقع هوكه للملابوسات ويضيف صممنا أكثر من 40 شكل آخر من بينها تشرت رسم عليه كلمة( لصو الكرهباء) وهو هو تصميم كوميدي على شكل انسان معبر عن فرحته بعودة التيار الكهربائي وقمنا بتحويل كلمه كهرباء الى كرهباء وذلك لان بعض العاميه يلخبط بها وهي اصلا تحوير سخريه منها. ويسعى زرياب عبد الرحمن الغابري الى عمل أكثر من تصميم لمعالجة قضايا الزواج المبكر والحروب وقطع الطرقات وغير ذالك في اليمن. وأشار إلى أنه ورغم عدم انفتاح المجتمع اليمني على استخدام الإنترنت وكذلك مواقع الويب الا اننا حققنا مبيعات كبيره ونسعى جاهداً في خدمة المواطن التي وصل إلى مرحلة اليئس .