تظاهر صباح امس الالاف من ابناء محافظة تعزوكوادر وأنصار الحزب الاشتراكي اليمني واحزاب اللقاء المشترك ، تنديدا بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مساء يوم الاثنين الماضي الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني بجولة سبأ بالعاصمة صنعاء وانطلقت المسيرة من ساحة الإعتصام بمنطقة صافر وطافت العديد من الشوارع وصولاً الى امام مبنى محافظة تعز .
واستنكر المتظاهرون محاولة الاغتيال التي تعرض لها ياسين مؤكدين أن استهداف الشخصية الوطنية الجامعة والمفكر السياسي الدكتور ياسين هي محاولة لاغتيال حلم الشعب اليمني ببناء الدولة المدنية الحديثة.وتستهدف اجهاض عملية الحوار الوطني ومستقبل اليمن الجديد محذرين من استعادة سيناريو تصفية قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي اليمني، والذي جاء بعد اقل من يومين من محاولة اغتيال الدكتور واعد باذيب وزير النقل وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني . وطالب المتظاهرين رئيس الجمهورية بتوفير كامل الحماية للدكتور ياسين سعيد نعمان باعتباره أميناً عاماً للحزب الاشتراكي وقائداً في المجلس الأعلى للمشترك بل وتزداد هذه المسؤولية كونه مستشاراً سياسياً للرئيس. وردد المشاركون خلال المسيرة شعارات تضامنية مع ياسين منها ( يا ياسين أرفع رأسك - شباب الثورة حراسك " , " ياسين رمز الحرية - رمز الدولة المدنية " " يا سين سعيد نعمان أنت للتغير عنوان) . وكذا شعارات تندد بالإرهاب والقوى الرجعية.
الشيخ / سلطان السامعي / على وزارة الداخلية ان تكشف للشعب الجهة التي تقف وراء جريمة محاولة الإغتيال
وفي تصريح خاص ب " اليمن اليوم " قال الشيخ / سلطان السامعي عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي لقد خرج ابناء تعز اليوم شباباً وثواراً من كل الاطياف لإدانة واستنكار المحاولة الأثمة التي استهدفت قامة وطنية بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان ومطالبنا ومطالب كل الثوار وكل من استنكر وادان هذه الجريمة في عموم الوطن هو الكشف عن الجهة التي دبرت هذه العملية ودفعت بتلك العناصر لإرتكابها في هذا الضرف الدقيق من حياة شعبنا وانكر الشيخ / سلطان معرفته بتوصل وزارة الداخلية الى تحديد العناصر التي ارتكبت الجريمة والجهة التي تنتمي اليها الا انه اكد على واجب وزارة الداخلية بالكشف عن الجهة التي تقف وراء العملية وتوضيحها للشعب حتى لا تبقى الأمور ملتبسة واحالة الجميع للجهات المختصة
رئيس الرقابة والتفتيش بالوحدوي الناصري التظاهر رسالة للقوى التقليدية والنافذة التي احترفت عمليات الإغتيالات
من جانبه قال رئيس لجنة الرقابة والتفتيش بالتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جميل الصامت ان هذه المسيرة والتظاهرة رسالة للقوى التقليدية والنافذة والتي ادمنت احتراف عمليات الإغتيالات منذ 33 عاماً ان الشعب قد كشف اوراقكم والا عيبكم مؤكداً ان مطالب المتظاهرين تتمثل بالكشف عن الجناة ومن يقف ورائهم والدوافع التي دفعتهم للتقطع لأمين عام الحزب الإشتراكي كما ان المسيرة تاتي داعمة لجهود احزاب اللقاء المشترك في ايصال البلد الى مؤتمر الحوار الوطني الذي كانت اولى ثماره اقرار اللجنة الفنية بالاجماع تقديم الإعتذار لأبناء الجنوبوابناء صعدة واعتبار ضحايا الحراك وصعدة شهداء يتم بموجبه تعويضهم كشهداء كما اننا ندين أي محاولة لإستهداف رموز المشترك بما فيهم سلطان العتواني والأنسي مشيراً الى ان التظاهرة دعت اليها احزاب اللقاء المشترك عبر بيان صادر عنها يوم 28 اغسطس للتضامن مع الدكتور ياسين والدكتور واعد باذيب الجدير بالذكر ان وزير الداخلية الدكتور عبد القادر قحطان كان قد قدم تقريراً مقتضباً لإجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الثلاثاء الماضي كشف فيه عن اسم الشخص الذي اطلق النار والجهة التي ينتمي اليها وهي الفرقة الأولى مدرع في الوقت الذي كان قد انكر وجود نقطة امنية رسمية في تلك المنطقة ليلة وقوع الحادث وكانت مصادر اعلامية قد نشرت اسماء العناصر التي كانت متواجدة في النقطة لحظة وقوع الحادث الحادث بل ونشرت صورة ليلية لها في اليوم الثالث تؤكد من خلالها ان النقطة ما زالت متواجدة ولم تختفي كما كان قد قال وزير الداخلية
من جهة اخرى تعرض الناشط الشبابي والإعلامي وضاح اليمن والناشطة الحقوقية والإعلامية شيناز الأكحلي للقذف و التهديد بالقتل من قبل من اطلق عليهم البيان الصادر عن المركز الإعلامي بالساحة ( بلاطجة منصة ساحة الحرية ) وحمل البيان الذي حصل " اليمن اليوم " على نسخة احزاب اللقاء المشترك تجاه ما يحدث من البلاطجة "الإصلاحيين " حسب تعبير البيان ودعاهم لتوفير الحماية للشباب