قالت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله "الحوثيين" إن مسلحين من حزب الاصلاح مدعومين بقوات أمنية حاصروا هذه الليلة منزل القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي ، نايف القانص ، معتقدين أن القيادي في جماعة "الحوثي" ابوعلي الحاكم ، يتواجد داخل المنزل لحضور اجتماع. وقال الناشط ، اسامة ساري ، في منشورات له بصفحة على شبكة التواصل الاجتماعي"فيس بوك" إن من وصفها ب"مجاميع تكفيرية" تتبع الفرقة المنحلة تتواجد في هذه الثناء في كلية الهندسة التابعة لجامعة العلوم والتكنلوجيا واستراحة الجامعة في جولة مذبح المجاورة لمنزل الاستاذ نايف القانص ،،، فيما قالت صحيفة "اليمن اليوم" في خدمتها الاخبارية موبايل ان قوات امنية تحاصر حاليا منزل القيادي في اللقاء المشترك ورئيس الدائرة السياسية في حزب البعث العربي الاشتراكي نائف القانص. ونقلت الصحيفة عن القانص قوله ان قوات من الفرقة الاولى مدرع المنحلة ومسلحين من حزب الإصلاح تحاصر منزله في منطقة مذبح بالعاصمة صنعاء بحثا عن الرجل الثاني في جماعة الحوثي ابو علي الحاكم. وقال القانص ان عشرات المسلحين منتشرين في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومستشفى العلوم، القريبين من منزله. وكانت وسائل إعلامية تابعة للإخوان المسلمين قد زعمت ان ابو علي الحاكم، يعقد اجتماعا في منزل القانص بهدف التخطيط لانقلاب ضد الرئيس هادي. ونفى القانص تلك الاتهامات مشيرا الى انه ليس لها أي أساس من الصحة. وتساءل : كيف يمكن ان يتم الاجتماع في معقل "اخواني" أشبه بقندهار؟ من جانبه علق الكاتب الصحفي أحمد الحسني ونائب مدير صحيفة اليمن اليوم على العملية بالقول: ان أجهزة الدولة العسكرية والامنية لو كانت متأكدة من وجود ابو علي الحاكم في منزل القانص لما تجرأت على ارسال عسكري واحد. فيما كانت بعض وسائل الاعلام قد ذكرت يوم الاثنين أن ابو علي الحاكم لقي مصرعه في كمين ، وهو الخبر الذي تبين عدم صحته.