حذر خبراء ودبلوماسيون من الأممالمتحدة من أن وباء كوفيد-19 يفاقم الوضع الإنساني الناجم عن أكثر النزاعات دموية في العالم ويهدد بكارثة اقتصادية قد تؤدي إلى مزيد من العنف. وقال الخبير في الدبلوماسية ريتشارد غوان لفرانس برس “ما زلنا فقط في المشهد الأول من مسرحية طويلة الأمد”..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed بتشتيته الانتباه وموارد القوى الكبرى المنشغلة بشدة في مكافحة الفيروس على أراضيها، يهدد كوفيد-19 مصير العديد من برامج المساعدات واقتصادات دول سبق أن دمرتها الحروب.
وحذر غوان من أن “هناك العديد من المخاوف من حقيقة أن التداعيات الاقتصادية (لأزمة كوفيد-19) قد تولّد المزيد من الفوضى والمزيد من النزاعات”.
ولهذا السبب أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في آذار/مارس دعوة لوقف إطلاق نار عالمي. لكن تحقيقه في سوريا وليبيا واجه صعوبات، حيث لا تزال المعارك قائمة.
وعرقلت تدابير العزل التي أبقت في وقت من الأوقات نصف البشرية داخل البيوت، جهود عمليات حفظ السلام وجهود المنظمات غير الحكومية في هذا الصدد كما أعاقت توزيع مساعدات أساسية.
في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بحسب الأممالمتحدة، تزداد المعارك ضراوة وفق دبلوماسيين، معتبرين أن البلاد تتجه سريعاً نحو مزيد من الانهيار.
وأسف نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكووك الأسبوع الماضي لذلك قائلاً “مرة أخرى، المجاعة تلوح في الأفق. مرة أخرى، النزاع يتفاقم. مرة أخرى، الاقتصاد بحالة سيئة جداً و(موارد) الوكالات الإنسانية شبه جافة. يضاف ذلك إلى مشكلة جديدة: تفشي وباء كوفيد-19 بشكل خارج عن السيطرة”. وقال الدبلوماسي البريطاني لمجلس الأمن الدولي إن إرسال الأموال من الخارج إلى اليمن قد تراجع بفعل الوباء بنسبة 70%، وهو يعدّ منذ زمن طويل حبل نجاة لاقتصاد البلاد. وأضاف “أنقذوا اليمن الآن أو شاهدوه ينهار”. حذر المسؤول الأممي أيضاً من وضع الاقتصاد السوري، المتضرر أصلاً بفعل عشر سنوات من الحرب. وأشار إلى أن تدابير العزل الهادفة إلى ردع تفشي الوباء قد أدت إلى انكماش إجمالي الناتج الداخلي السوري بنسبة 7% هذا العام. – “قاتم ومحزن” – بحسب دبلوماسيين، أرغم الوباء أيضاً القوى الكبرى على خفض قيمة مساعداتها إلى المناطق التي تشهد أزمات إنسانية. في كانون الثاني/يناير وخلال قمة استضافتها ألمانيا في برلين، أعرب القادة الدوليون عن التزامهم برفض أي تدخل في الحرب الأهلية في ليبيا واحترام الحظر على إرسال الأسلحة لهذا البلد بموجب قرار صادر عن الأممالمتحدة في عام 2011. لكن غوتيريش أشار الشهر الماضي إلى أن التدخل الخارجي في ليبيا، حيث تدعم روسياوتركيا معسكرين متحاربين، بلغ “مستويات غير مسبوقة”. وأوضح ريتشارد غوان من مركز مجموعة الأزمات الدولية للأبحاث “حالياً، انتباه ألمانيا يتركز على إنعاش الاقتصاد الأوروبي”. يراقب الخبراء بحذر أيضاً الوضع في لبنان، الغارق في أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، انعكست في انهيار غير مسبوق للعملة المحلية وتضخم مفرط، وعمليات طرد موظفين وقيود مصرفية مشددة، تزيد منذ أشهر من مستوى الاستياء الاجتماعي. وخلص غوان قائلاً “في المحصلة، المشهد قاتم جداً ومحزن”.