اتهم الأمير السعودي بدر بن سعود، بشكل غير مُباشر فرنسا بأنها شريكاً في انفجار بيروت “المتعمد” بحسب وصفه. وحاول بدر بن سعود إبعاد الشبهات عن المملكة بإلصاق التٌهمة في فرنسا وحزب الله، وفرض نظرية المؤامرة بطريقة شيطانية، وذكر في مقاله الأسبوعي على صحيفة “عكاظ” بعنوان ” البلوك التاسع متهم في انفجار بيروت”، قائلاً :” إن انفجار مرفأ بيروت الكبير يقبل فرضية الحادث العرضي والمتعمد”..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وتابع الامير السعودي: “تخزين أكثر من 900 كيلوغرام من نترات الأمونيوم في مكان واحد يضعه في دائرة المراقبة والتفتيش، والانفجار حدث نتيجة لتخزين 2750 طناً من هذه المادة لست سنوات في مستودع بميناء بيروت، أو ما يعادل 270 ضعف الكمية التي تقوم بموجبها شبهة التخطيط لارتكاب عمل إرهابي، والمواد المتفجرة يفترض تخزينها في مستودعات بعيدة عن التجمعات السكانية”.
وأضاف الامير بدر بن سعود: ” الملفت أن الجمارك حرصت على التخلص من هذه المواد في الفترة ما بين عامي 2014 و2017، ووجهت مطالبات للقضاء اللبناني إلا أنه لم يهتم، وعدم تعامل القضاء بجدية مع هذه المسألة الحساسة يجعله متهماً وشريكاً في الجريمة، ولا أتصور أن اللبنانيين سيثقون في نزاهة إجراءاته، خصوصاً وأنه أصدر حكماً قبل شهر يمنع فيه السفيرة الأمريكية من الظهور على القنوات اللبنانية لمدة عام، ولمجرد أنها انتقدت حزب الله، قبل أن يتراجع ويقدم اعتذاره”.
وطالب الامير السعودي المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ لبنان “من نفسه”، وبتكوين لجنة تحقيق دولية شبيهة بلجنة رفيق الحريري، مع وضع لبنان تحت الوصاية الدولية، مضيفاً:”حتى يتم تخليصه من نصرالله وجماعته، فقد وصل الإحباط باللبنانيين لدرجة توقيع عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي.”
واتهم بدر بن سعود حزب الله بأنه يمارس دور الوسيط بين إيران وعملائها في المنطقة العربية، ويقف خلف معظم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا واليمن وغيرها، وطالب بخروجه الكامل من الحياة السياسية في لبنان لاستعادة شخصيته المفقودة منذ الحرب الأهلية في 1975.
واستطرد:” “لا ينبغي استخدام ورقة الحزب الضال في نهب حقوق لبنان الطبيعية، وفي عدم تمكين شعبه من ثرواته في المتوسط بذريعة قانون قيصر، وعلى أساس دعم حزب الله الذي يدير مؤسسة الحكم في لبنان لنظام الأسد.
وألمح بدر إلى أن اهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بلبنان يأتي في سياق يبرره، فشركة توتال الفرنسية تقود عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مياه لبنان الإقليمية، وفي ميناء بيروت قاعدة لوجستية بمساحة 5 آلاف متر وضعت فيها معدات التنقيب وذهبت بها ريح الانفجار العظيم.
وتابع: “الفرنسيون كانوا سيبدأون أواخر العام الجاري التنقيب في البلوك رقم 9 وفيه منطقة متنازع عليها مع إسرائيل، وحصة الدولة اللبنانية تعادل 96 ترليون متر مكعب من الغاز، ومداخيل هذا الرقم لوحده كافية لخفض ديون بيروت، وتحقيق مستوى معقول من الرفاهية للمجتمع اللبناني، بالإضافة لتجاوز خسائر الانفجار التي قد تتجاوز 15 مليار دولار”.
واختتم بدر مقاله المسموم بالقول: “الرئيس ترامب وعد نتنياهو بإنهاء ملف النزاع على الحدود البحرية في بلوك 9 قبل انتهاء ولايته الحالية، والسياسة التي تعمل عليها إسرائيل تحاول إشغال لبنان بأزماته الداخلية، والمهم أن لا يدفع اللبنانيون ثمن مغامرات حزب الله وطموحات طهران ووعود ترمب”.
وكان ماكرون قد ختم جولته في بيروت، بمؤتمر صحفي من القصر الجمهوري في بعبدا، أعلن خلاله أن باريس ستنظم مؤتمرا دوليا لجمع المساعدات للبنان، الهدف منها الحفاظ عليه، وحماية سيادته، مؤكداً أن بيروت قادرة على النهوض مجدداً.
وشدد على أنه لا يملك معلومات إضافية عما قد يكون السبب وراء انفجار مدمر لمستودع في مرفأ بيروت، وأن معلوماته تقتصر على ما هو معروف سلفا للجميع، مضيفاً أن هناك حاجة لإجراء تحقيق دولي في الانفجار يكون على أقصى قدر ممكن من الشفافية.
وكان ماكرون قد وعد اللبنانيين أثناء جولة قام بها إلى مرفأ بيروت المدمّر إثر انفجار الثلاثاء الذي أودى بحياة 137 شخصاً، وجرح أكثر من 5000 آخرين، أن المساعدات لن تصل إلى أيدي الفاسدين في لبنان.
وكان مرفأ بيروت قد دُمّر بالكامل الثلاثاء الماضي إثر انفجار ضخم وقع على أرضه، وهو أهم المرافق الحيوية في لبنان وأكثرها درّاً للأموال على خزينة الدولة.