ارتفع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، إلى 172 قتيلا، من بينهم 36 طفلا، و26 امرأة، وهو ما يشكل ثلث القتلى، بالإضافة إلى 9 مسنين، وفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ووزارة الصحة في غزة. أما عدد جرحى الغارات الإسرائيلية على القطاع فقد تجاوز 1200 جريح، من بينهم 300 طفل، و200 امرأة وفتاة، وما زال العدد مرشح للارتفاع مع استمرار القصف الإسرائيلي من الجو والمدفعية على حدود القطاع.
وأفادت دراسة لمكتب الأممالمتحدة المكلف الشؤون الإنسانية، أن 70 في المائة من ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة مدنيون، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقبل يومين، قتلت عائلة بأكملها، مكونة من 17 شخصا، حين قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل قائد الشرطة في غزة اللواء تيسير البطش، حيث طمر أفراد عائلته تحت ركام المنزل، واستغرق إخراجهم ساعات.
وأشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى تدمير 171 منزلا سكنيا في القطاع خلال أسبوع من العملية، يعود بعضها لقيادات في حركة حماس، فضلا عن تضرر مئات المنازل الأخرى يشكل جزئي.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة نحو 700 صاروخ على إسرائيل، دمرت القبة الحديدية الإسرائيلية أكثر من 150 منها، منذ بدء الهجوم على القطاع، دون أن تسفر هذه الصواريخ عن ضحايا.
في المقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية 1330 غارة جوية على أهداف في قطاع غزة، تقول إسرائيل إنها "منصات لإطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، ومواقع للتدريب العسكري".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاحد، استمرار العملية العسكرية على قطاع غزة، مضيفا أن "هدف العملية هو استعادة الهدوء عن طريق تقليص قدرات حركة حماس".