قصة يهودي يمني هاجر من اليمن الى فلسطين عام 1946م مع مجموعة من اليهود اليمنيين الذين التحقوا بإحدى مستعمرات الصهانية فيها ، وهناك جندته المخابرات الصهيونية ( الموساد الاسرائيلي ) لحسابها تمهيدا للحرب التي كان يعد لها الصهاينة لتأسيس دولة الكيان الصهيوني عام 1948م . هذا اليهودي تنكر على أنه رجل دين مسلم وأطلق على نفسه أسم الشيخ فاضل عبدالله ، واتخذ الإسلام ستارا لعمله لحساب الموساد ، كان حاد الذكاء عمل على حفظ القرآن كاملا بتفسيره وعلومه وليس هذا وحسب بل أخذ يؤم المسلمين أحيانا في المسجد الأقصى بالقدس ..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed وبعدها انتقل الى مدينة خان يونس ، وفي مسجد خان يونس كان يقضي معظم أوقاته يرتل القرآن ويقيم الصلاة ويعظ الناس ويشرح لهم أمور دينهم ودنياهم . فأحبه الناس ووثقوا به والتفوا حوله ، ومن ناحية أخرى أظهر الشيخ فاضل تأييدا قويا للمجاهدين في فلسطين وكان يحفزهم على القتال ويدعو لهم بالنصر على الأعداء . وقد أعرب عن نفاقه المحكم حين دخلت قوات الشهيد أحمد عبد العزيز المصرية الى خان يونس في سنة 1948م فراح يؤم المصلين من الجنود ويرتل القرآن ويدعوا لهم بالنصر وراح يردد دوما كلمتي الله أكبر الله أكبر . وعندما بدأت الحرب العربية – الصهيونية في أيار 1948 ، اتصل بالقوات المصرية التي شاركت في الحرب هناك واخذ يتقرب من قائدها الضابط أحمد عبد العزيز ونائبه الضابط كمال الدين حسين ( أحد أعضاء الضباط الأحرار بعد ذلك والذي شارك في ثورة 23 تموز في مصر على النظام الملكي عام 1952 ) وأخذ يتردد على المعسكر المصري على أنه شيخ دين تقي ليؤم المصلين من الجنود المصريين . ولكن ، ، ، بعد فترة لاحظ جهاز المخابرات المصرية المصاحب للقوات المصرية في مدينة خان يونس أن هذا الشيخ كان يختفي أحيانا لعدة ساعات كل يوم عند منتصف الليل ، فأخذ رجال المخابرات هذا يراقب تحركاته بعد أن اخذت الشكوك تدور حول تصرفاته ، وبمراقبته اكتشفوا أنه يتسلل من معسكر الفدائيين المصريين الى معسكرات العصابات الصهيونية ليلا . وذات يوم وخلال الهدنة التي عقدت بين الصهاينة والمصريين هناك طلبت القوات الصهيونية من القوات المصرية بعض الأدوات الهامة والعاجلة لعلاج الضابط الصهيوني الذي كانت إصابته خطيرة من جرح نافذ في رقبته ، وهذا عرف مقبول في الحروب في ذلك الوقت ، ووافقت القوات المصرية وأرسلت أحد الأطباء من الضباط المصريين الى معسكر الصهاينة حاملا الدواء المطلوب لعلاج الضابط الصهيوني ، وفي الحقيقة كانت مهمة الضابط المصري الاخرى هي جمع معلومات سريعة عن مشاهداته داخل المعسكر العدو ، ولسوء حظ الشيخ فاضل أنه كان في نوبته الليلية لنقل المعلومات عن القوات المصرية الى العصابات الصهيونية ، فرآه الطبيب المصري صدفة وتجاهله . وعند عودة الطبيب الى المعسكر المصري أخبر قائد القوات المصرية بوجود الشيخ فاضل في المعسكر الصهيوني . وكانت الشكوك قد تأكدت بأنه جاسوس صهيوني في المعسكر المصري ، وبعدها اختفي الشيخ فاضل تماما ولم يعد يتردد على المعسكر ليؤم الجنود والضباط المصريين في الصلاة . هنا تطوع أحد الضباط المصريين لخطف الشيخ فاضل ، وفي أحدى الليالي تسلل هذا الضابط مع أحد الجنود الى معسكر الصهاينة وتمكنا من خطف فاضل وتكميم فمه حتى لا يصيح وينبه الصهاينة عن تسلل الضابط المصري ومساعده . وحوكم الشيخ فاضل إمام لجنة عسكرية مصرية من ثلاث ضباط وصدر الحكم بإعدامه رميا بالرصاص ونفذ فيه الحكم عقب صدور الحكم فورا . وقام الضابط المصري الذي خطفه بحمل جثته ليلا وتسلل الى قرب المعسكر الصهيوني ووضع جثة الجاسوس فاضل عبدالله يهوذا . يهودي الديانه يدعي الإسلام ويتلو القرآن ويؤم المسلمين في الصلاة وفي المسجد الاقصى بالذات في القدس ويعجب به الناس ثم ينتقل الى مدينة خان يونس ليؤم المصلين ويشرح للمسلمين أمور دينهم ودنياهم في مسجدها ! ! ! فكم يهوذا بيننا يتلو القرآن ويؤم المصلين ويفتي بين المسلمين ونحن نجله ونعتبره عالم دين فقيه ونتأسى به وهو في الحقيقة ليس إلا فاضل يهوذا جديد . . . .