قال الشيخ حسين حازب- عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، إن المؤتمر سيظل الحزب الرائد والقوي والحزب الوسطي الذي يتحمل كل الظروف والصعاب لأجل اليمن ووحدته وأمنه وأستقراره، ولأجل ثبات أركان الدولة اليمنية الحديثة. وأشار حازب- في الأمسية الرمضانية التي نظمها فرعي المؤتمر في الدائرتين الثالثة والثامنة عشر بأمانة العاصمة،أمس الاثنين، أن اليمن تعيش هذه الايام أحداث مؤسفة وأحداث ما كنا نرغب أن تصل إليها وأحداث ما كان على أطرافها أن يقعوا فيها، مؤكداً ان المؤتمر الشعبي العام يعمل في الشمس البيضاء وإذا تحالف مع أي حزب فالدستور يسمح له بالتحالف، ولكن المؤتمر يدعو للاصطفاف الوطني ويدعو حزب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني وأنصار الله والحراك وجميع القوى السياسية الى الاصطفاف الوطني من أجل مخرجات الحوار الوطني وليس لأي شيء أخر. وأضاف: المؤتمر برنامجه برنامج اصطفاف وطني ولا تحالفات قصيرة ولاتحالفات من أجل الاشخاص ولكن تحالفات المؤتمر من اجل مصلحة الوطن العليا . وأكد الشيخ حسين حازب تأييد المؤتمر لدعوة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، للاصطفاف الوطني التي دعا إليها حيث والمؤتمر قد سبق وأن دعا كل القوى السياسية والقوى الاجتماعية والدينية والقبلية للاصطفاف الوطني للحفاظ على اليمن مما يحاك له، منوهاً أن المؤتمر الشعبي العام في بيانه الاخير كان واضحاً في مواقفه كوضوح الشمس ويدعو . ونفى عضو اللجنة العامة وجود أي تحالفات مؤتمرية مع أنصار الله أو مع حزب التجمع اليمني للإصلاح كما يقال وكما يروج لها، واصفاً بأنه في حال وجود ذلك يعني أننا في سمرة قبيل وكأن حليمة رجعت لعادتها القديمة . وأوضح حازب أن اليمن عليها مؤامرات وللآسف في الداخل من يساعد على هذه المؤامرات ولو كان الخصم والعدو من الخارج لكفيناه لكن مصيبتنا من الداخل . وخاطب حازب الحشد الكبير في الامسية منبهاً لهم ومن خلالهم كل المؤتمريين وحلفائهم في أحزاب التحالف الوطني من أي تغرير لهم وعدم الانجرار خلف بعض وسائل الاعلام المغرضة والمضللة للرأي العام التي تبث الاكاذيب والشائعات، وقال: " نرحب بأي تحالفات مع المؤتمر من اجل الوطن أما أن تتحالف من اجل أن تتقاتل مع أي طرف فلا ومرفوض وهذا هو موقف المؤتمر الشعبي العام ".
ونوة حازب ان قيادة المؤتمر تستمد قراراتها وقوتها وبقائها من قواعدها الشعبية والوسطية وأعضاء المؤتمر الذين هم دائماً أقوى وأكثر ثباتاً والمؤتمر لن يفرط في ثوابته الوطنية ولن يفرط في تضحياتكم، مؤكداً أن قيادة المؤتمر برئاسة رئيس المؤتمر العبي العام الزعيم علي عبدالله صالح حريصة كل الحرص على كل ذلك. مشيراً إلى أن اللجنة العامة للمؤتمر عاكفة منذ فترة على الاصلاح الشامل الداخلي للمؤتمر وأنها قطعت أكثر من 80% في هذا الجانب، مطمئنا الجميع أن المؤتمر لن ينقسم كما يردد الحالمون بل أزداد قوةً وتماسكاً وصلابه.
