كشف مصدر عسكري رفيع، عن الجهات الدولية الداعمة لمليشيا الحوثي الإنقلابية، والتي منحت المليشيات الضوء الأخضر لإجتياح محافظة مأرب (شرقي اليمن). وقال المصدر العسكري، إن هجمات الحوثيين على مأرب أتت بضوء أخضر من جهات دولية، أبرزها بريطانيا، التي لا تمانع في سيطرة المسلحين المدعومين من إيران على هذه المدينة الحيوية، رغم التجمع السكاني الهائل فيها، والذي قد يتضرر كثيرا من الحرب..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وأضاف في تصريح ل “الأناضول”؛ “تم إيقاف تحرير الحُديدة باتفاق ستوكهولم، تحت مبررات إنسانية، فلم لا يتم وقف هجمات الحوثي على مأرب، رغم أن المدينة من أكثر مدن اليمن اكتظاظا بالسكان والنازحين (؟!)”.
وتابع قائلا: “هناك حسابات لا نستطيع تفسيرها، ففي الوقت الذي يتقدم فيه الحوثي في مأرب، استمر الجيش في التقدم بمحافظة الجوف، باتجاه عاصمتها مدينة الحزم”.
وأكد المصدر العسكري، أن المطالب المتكررة بإلغاء اتفاق ستوكهولم هي فقط من أجل إزالة الضغط العسكري الهائل الذي ينفذه الحوثيون على مأرب.
وأضاف أن “الحوثيين يستميتون للسيطرة على مدينة مأرب، التي تعد آخر معاقل الشرعية في شمالي البلاد، ورمزا مهما وحيويا للحكومة الشرعية وحتى التحالف العربي، بقيادة السعودية”.
وتعد مدينة مأرب آخر معقل للحكومة الشرعية في المناطق الشمالية لليمن، وفيها مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان، وهي أهم موطن للنازحين، حيث تشير تقديرات إلى أنها تحوي قرابة مليون نازح.
ومنذ أسابيع يهاجم الحوثيون محافظة مأرب من اتجاهات عدة، للوصول إلى مركزها (مدينة مأرب)، واستطاعوا تحقيق تقدم ميداني في مديريتي ماهلية ورحبة.
ورسميا، أعلن الحوثيون، قبل أسابيع، انطلاق ما أسموها “معركة تحرير مأرب”، ودفعوا بتعزيزات عسكرية غير مسبوقة لتحقيق الهدف.
ومواجهات مأرب، التي تدور منذ أسابيع، هي الأشرس منذ بدء الحرب، حيث فقد فيها الحوثيون عددا كبيرا من مقاتليهم.
وخسر الحوثيون قيادات ميدانية بارزة في مأربوالجوف، منهم من يحمل رتبة لواء أو عميد، وهو مؤشر يؤكد أن الحوثيين لن يتراجعوا عن هذه المعركة ما لم يتم كسرهم عسكريا من القوات الحكومية، التي ما زالت تعزز نفسها عن طريق الدفع بأفراد من محافظات أخرى للمساعدة في إحباط هجمات الحوثيين هناك.