قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الحوثيين أطلقوا سراح اثنين من الرعايا الأمريكيين كانا محتجزين لديهم، مقابل السماح بعودة 200 من المقاتلين الحوثيين كانوا قد تلقوا العلاج خارج البلاد وظلوا عالقين في العاصمة العمانية مسقط. ونقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين، أنه تم تحرير 200 من الموالين للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران مقابل إطلاق سراح محتجزين أمريكيين اثنين، وبقايا الثالث في صفقة مدعومة من الولاياتالمتحدة..
قد يهمك ايضاُ
* اشهر مذيع في قناة الجزيرة "فيصل القاسم" يكشف عن تفاصيل اتفاق أمريكي روسي إسرائيلي على "خوزقة" هذا الحاكم العربي
* مفاجأة.. هذا النوع من الخضروات يمنع تطور اخطر ثلاثة أنواع سرطان مميتة
* مشروب سحري يحمي العظام ويعمل على خفض ضغط الدم!
* في حادث مروع.. أب قتل ابنه في ليلة زواجه والسبب لا يخطر على بال احد؟
* النفيسي يفجرها مدوية ويعلن هذه الدول العربية ستتحول إلى مستعمرات إسرائيلية.. والأيام بيننا
* شاهد : بعد نشرها فيديو مخل.. أول ظهور للفنانة الكويتية "هيا الشعيبي" بعد الإفراج عنها.. وهذا مافعله شقيقها
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed والامريكيان المفرج عنهما أحدهما موظف إغاثة، وهي ساندرا لولي، مضى على احتجازها ثلاث سنوات، والآخر رجل أعمال ميكاييل غيدادا اعتقل قبل سنة، كما تتضمن الصفقة إعادة رفات مواطن أمريكي توفي في معتقله وهو بلال فتين، وفقاً لكاش باتيل، نائب مساعد الرئيس دونالد ترامب الذي ورد أنه عمل على الصفقة. وبحسب الصحيفة، تم نقلهم من العاصمة اليمنيةصنعاء على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني بعد ساعات فقط من تسليم المسلحين، بالإضافة إلى المساعدات الطبية للبلاد، مقابل الرهائن الأمريكيين. ولم يصرح المسؤولون الأمريكيون عن الكثير بخصوص الأمريكيين الثلاثة، إلا أنهم قالوا إنهم عملوا على الصفقة بشكل عاجل لتدهور حالة لولي الصحية، وقد تضمنت الصفقة مساعدات طبية إلى اليمن كذلك. وقال المسؤولون السعوديون إنهم دعموا الصفقة على مضض، والتي -على حد قولهم- سمحت بعودة المئات من المقاتلين الحوثيين المدربين على الصواريخ والطائرات المسيرة المتطورة لساحة المعركة، وقال “باتيل” إن الولاياتالمتحدة عملت على ألا يشكل الحوثيون العائدون خطراً كبيراً. وقال أحد المسؤولين السعوديين: “كان هذا صعباً جداً على السعودية لأن الحوثيين مستمرون باستهداف الأراضي السعودية بصواريخ ومسيرات تصنعها إيران”، وأضاف: “يجب أن نجد توازناً ما بين جهود السعودية في اليمن لإحلال السلام ودعم حلفائنا في الولاياتالمتحدة لإطلاق الأمريكيين، يجب أن ندعم السلام من عدة اتجاهات”.