دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أرفع هيئة دينية في السعودية اليوم الأحد، لإدانة الإساءات إلى مقامات الأنبياء والرسل، في أول رد رسمي من الرياض على تصريحات للرئيس الفرنسي، عن إعادة نشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تسببت في موجة غضب كبيرة، ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في دول عربية وإسلامية. وكان ماكرون قد قال خلال حفل لتأبين المعلم صامويل باتي، الذي قُتل في باريس إثر عرضه رسوما مسيئة أمام مجموعة من الطلاب قبل أيام: ”إن فرنسا ستحمل راية العلمانية عاليا، ولن تتخلى عن الكاريكاتير (الرسوم المسيئة)، ولو تقهقر البعض“..
قد يهمك ايضاُ
* ترامب يفاجئ الجميع ويعلن "السعودية" لن تتخلف عن التطبيع مع إسرائيل ويوجه دعوة هي الأولى من نوعها إلى "إيران"
* شاهد.. قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة مدوية وتعلن هذه هي الدولة العربية التي ستلي السودان في التطبيع مع إسرائيل.. تعرف عليها
* ورد للتو : تركيا تقرع طبول الحرب وتهدد بإرسال قوة عسكرية ضاربة الى هذه الدولة
* شاهد.. العراف اللبناني الشهير "ميشال حايك" يفاجئ الجميع ويكشف هذا ما سيحدث للامير محمد بن سلمان واحداث كورونا.. وهذا ماقالة عن احداث 2021 ؟ (فيديو)
* علماء يحذرون الجميع من كارثة طبيعية مزلزلة ومرعبه على وشك الحدوث.. ويعلنوها بكل صراحة 2020 لن يمر بسلام.. وهذا ما سيحدث؟
* عاجل : دولة عربية تمطر اسرائيل بالصواريخ والاخيرة تطلق صفارات الانذار والقبة الحديدة عاجزه عن صدها والجيش يكشف رسميا ما يحدث.. شاهد اول فيديو لحظات وصول الصواريخ
* سم قاتل.. إحذر تناول "السمسم" في هذه الحالة لأنه يسبب "السرطان"
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وقالت الهيئة التي يترأسها مفتي البلاد في بيان: ”الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية“.
وأضافت أن ”واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادا، إدانة هذه الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة“.
وتابعت: ”الإسلام الذي بعث به محمد عليه الصلاة والسلام جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله، كما نهى عن التعرض للرموز الدينية في قول الله تعالى:(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم)“.
وقالت: ”إن الإسلام أمر بالإعراض عن الجاهلين، وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ناطقة بذلك، فمقامه عليه الصلاة والسلام ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة وسامية، قال الله تعالى:( إنا كفيناك المستهزئين). وقال سبحانه ( إن شانئك هو الأبتر)“.
واختتمت الهيئة بيانها بالقول: ”واجب المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء، وصلى الله على نبينا محمد وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين وسلم“.
وتطورت تداعيات نشر معلم فرنسي رسوما مسيئة للنبي، إلى مقتله على يد شاب مسلم في حادثة أثارت ردود فعل واسعة في فرنسا والعالم، قبل أن تنصب انتقادات من العالم الإسلامي على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اعتبرت الحادثة مسيئة للإسلام ونبيه.