اللواء محمد زاده حجازي نائب قائد فيلق القدسالإيرانياللواء محمد زاده حجازي نائب قائد فيلق القدسالإيراني قيادة تاريخية أخرى تسقط، ولكن هذه المرة بأزمة قلبية، بحسب ما أعلن الحرس الثوري، إنه اللواء محمد زاده حجازي عصا إيران في الداخل والخارج. قد يهمك ايضاً
* ورد للتو : كاتب اردني شهير يخرج عن صمتة ويفجر مفاجأة يشأن دور الامير "حمزة" في الانقلاب (تفاصيل)
* مصرع احد ابرز القيادات الحوثية بعد اصابته ب كورونا (صورة)
* نتنياهو يصدر اول تعليق بعد الهجوم الاسرائيلي على المفاعل النووي الايراني (تفاصيل)
* ورد للتو : هذا المرض الخطير ينتشر في اليمن بشكل مرعب واصابة 11 الف شخص.. ليس كورونا
وتوفي حجازي الذي كان يشغل منصب نائب قائد "فيلق القدس" منذ 2020، إثر أزمة قلبية عن عمر 65 عاما، وهو يعتبر من أبرز أدوات قمع نظام طهران في الداخل والخارج.
فمن هو اللواء حجازي؟ وُلد محمد زاده حجازي في أصفهان عام 1956، وقضى فترة تعليمه في هذه المدينة حتى حصوله على شهادة الثانوية.
وفاة نائب قائد فيلق القدسالإيراني إثر أزمة قلبية ومع بداية تأسيس الحرس الثوري الإيراني، انضم حجازي إلى التنظيم وتابع تعليمه الجامعي حتى حصل على درجة الدكتوراه من "جامعة الدفاع الوطني العليا".
قمع الأكراد عمل حجازي في بداية حياته العسكرية في المناطق الإيرانية التي كانت تشهد اضطرابات في كردستان وأذربيجان الغربية في السنوات الأولى لثورة الخميني.
وبعد قمع الاضطرابات في كردستان من قبل الحرس الثوري الإيراني، تم نقله إلى الجبهات الجنوبية مع بداية الحرب الإيرانيةالعراقية عام 1980.
وخلال سنوات الحرب العراقيةالإيرانية، كان له دورا فعالا في الحشد للقتال على الجبهة الجبهات الجنوبية ضد العراق.
وبحلول منتصف الثمانينات، نُقل إلى الجبهة كنائب قائد في "قاعدة عمليات سلمان"، ومن ثم في "قاعدة عمليات القدس".
قيادة الباسيج بعد انتهاء الحرب بين إيرانوالعراق عام 1988، عُين حجازي كرئيس أركان بقوات الباسيج ثم عينه المرشد علي خامنئي قائداً لقوة "الباسيج" في مارس 1998.
وخلال فترة قيادته للباسيج، التي استمرت حتى سبتمبر 2007، تحولت هذه القوات إلى إحدى أهم ركائز الأمن الداخلي للنظام الإيراني ولعبت دوراً سياسياً مهيمناً من خلال لجان الأمن الأهلية التابعة لها.
وخلال هذه الأعوام، لم ينخرط تنظيم "الباسيج" في السياسة بشكل علني فحسب بل شارك أيضا في قمع الاحتجاجات.
قمع مظاهرات 2009 في يونيو 2009 وعقب الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بنسبة 63% من الأصوات، رغم العديد من المخالفات المبلغ عنها، اشتعلت التظاهرات في أنحاء إيران احتجاجا على نتيجة الانتخابات وقد استمرت لفبراير 2010.
وكان حجازي مسؤولاً عن قاعدة "سار الله" في طهران خلال احتجاجات والتي، كانت الهيئة الرئيسية في قمع الاحتجاجات في العاصمة، وقد قُتل ما لا يقل عن 72 شخصا واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات.
وعلى خلفية قمع هذه الاحتجاجات، فرض الاتحاد الأوروبي في 10 أكتوبر 2011، عقوبات علي محمد حجازي ضمن 29 مسؤولاً إيرانياً بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
دوره في سوريا قبل تعيينه نائبًا لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لعب محمد زادة حجازي أيضًا دورًا مهمًا في سياسات إيران الإقليمية، لا سيما في الحرب السورية.
بين عامي 2008 و2009، كان حجازي نائب القائد العام للحرس الثوري، والثاني في قيادة الحرس الثوري الإيراني.
وعندما اندلعت الحرب السورية، حيث كان يعمل مع حزب الله في لبنان، استدعاه قاسم سليماني إلى سوريا لتواجده المسبق في لبنان وكان أحد كبار منسقي الحرس الثوري وحزب الله هناك.
يُذكر أن حجازي أحد المسئولين الرئيسيين في تسليح حزب الله اللبناني بصواريخ طالما اعتبرتها إسرائيل بمثابة تهديد.