أثارت الناشطة السعودية، المقيمة في كندا، رهف القنون، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور زوجها السابق الكونغولي لوفولو راندي كاشفا عن مفاجأة صادمة متعلقة بابنتهما. ونشر الكونغولي، لوفولو أندي، والد طفلة "رهف" عبر بث مباشر حاملًا فيه ابنتهما بين ذراعيه ويبحث عن أمها في الشارع، بينما هي تبكي، وقال إنه لا يستطيع الوصول إليها. قد يهمك ايضاً
* واشنطن : السعودية في قلق ودولة كبرى تستعد للتدخل قريبا في المنطقة
* ورد للتو : جمال بن عمر يخرج عن صمتة ويكشف لأول مرة عن الأطراف التي سهلت للحوثيين دخول صنعاء في 2014 لهذا السبب !
* ورد للتو : الحوثيون يقرون وثيقة عامة تلزم المواطنين بسقف محدد وموحد لمهور الزواج بالبكر والثيب (تفاصيل)
* ورد الان : اعلان هام من وزارة الصحة لجميع المواطنين بضرورة الالتزام بما سيحدث اعتبارا من اليوم
وظهر راندي في المقطع الفيديو وهو يحمل ابنته، ويقول: "أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تريد أن تجيب.. قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها". وتابع راندي حديثه بينما كانت ابنته تبكي ويحاول تهدئتها: "هل تعتقد أن الأمر مزحة؟ الطقس بارد جدا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة؟". وقال زوج رهف القنون: "الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني، حقا".
عبر بث مباشر : صديق رهف القنون سابقًا يكشف بأن رهف هربت عن طفلتها الرضيعة ايضاً طلبت منه عرضها للتبني او الاتصال بالشرطة ثم اختفت يقول : لاترد علي ولا على مكالماتي ولا يوجد مكان نذهب اليه pic.twitter.com/IM5qtDamus — هيئة المشاهير (@Celebrty_0) May 24, 2021
وأحدث تصرف رهف القنون مع ابنتها وزوجها جدلا واسعا، وتم تداول فيديو "البث المباشر" لزوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت رهف القنون، أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي انفصالها عن زوجها "أندي"، وكتبت وقتها على حسابها في إنستجرام: "لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة الآن.. ، وهذا قرارنا والأفضل لي كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي". ومن جانبه، توعد زوج السعودية الهاربة رهف القنون، والذي ارتبط بها بعلاقة صداقة قبل الزواج أنه سيلاحقها ويقاتل من أجل حضانة ابنتهما الصغيرة "بانا". وقال والد طفلة رهف القنون: إنه سیحارب كي یمنح ابنته "بانا" الحیاة التي یتمناها؛ لأن حُرِم من أن یعیش الحیاة التي تمناها"، مضيفًا أنه لن يترك طفلته وسيحصل على الحضانة مهما كلفه الأمر من مال. وبعد شهر واحد أعلن الثنائي عودتهما مرة أخرى من خلال بعض التلميحات التي تدل على عودتها إليه بعد أقل من شهر لتعود وتؤكد اليوم أنها تبحث عن مفتاح حياتها.
وبدأت قصة رهف بالانتشار عندما فرت من أسرتها حيث كانت تقيم في السعودية، ووصلت إلى بانكوك، وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها، وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأممالمتحدة للاجئين. ولاحقاً وصلت رهف القنون إلى كندا، عن طريق الأممالمتحدة، واستقرت بها، ثم تزوجت من صديقها الكونغولي راندي، وأنجبت منه ابنتهما "بانا". ووصلت الشابة السعودية رهف القنون، إلى مطار تورونتو في كندا في يناير/كانون الثاني 2019، عن طريق الأممالمتحدة، بعدما فرت من عائلتها إلى تايلاند، وكانت في استقبالها وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، واستقرت في كندا، ثم تزوجت من صديقها الكونغولي راندي، وأنجبت منه ابنتهما "بانا".