كشفت الناشطة السعودية المثيرة للجدل الشابة رهف الفنون أنها انفصلت عن زوجها ووالد طفلتها الكونغولي لوفولو أندي، وذلك بعد ساعات من إعلانها أنها ما زالت تخوض رحلة التغيير التي بدأتها مؤخرا وقالت القنون عبر خاصية ستوري على حسابها بموقع إنستغرام: "لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي". وتابعت الناشطة السعودية الشابة: "أنا مو بعلاقة بعد الآن. وهذا قرارنا والأفضل لي كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي. ما أسمح بأي إشاعات يتم نشرها". يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من عودة رهف القنون إلى نشاطاتها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وحديثها عن التغيير من خلال رسالة تركتها عبر "إنستغرام"، وبينت أن من يكون جادا في التغيير، لابد أن يمر بمواقف عصيبة. وكتبت رهف القنون قائلة: "إذا كنت جادا بشأن التغيير، يجب أن تمر بمواقف عصيبة.. توقف عن تفاديك لعملية التغيير.. إنها الطريقة الوحيدة للنمو". ومن جانبه، كشف والد طفلتها الكونغولي لوفولو أندي، عن صورة جمعته بابنتهما الصغيرة "بانا" حيث تبين أنها كبرت قليًلا، لكنه لم يكشف عن وجهها حتى اللحظة، وأوضح أنه حٌرِم من أن يعيش حياة مستقرة. وقال والد طفلة رهف القنون، إن حرمانه من العيش في حياة هادئة مستقرة في فترة طفولته، جعلته يرى في ابنته "بانا" انعكاسا له، وأنه سيحارب كي يمنحها الحياة اللى يتمناها؛ لأن حُرِم من أن يعيش الحياة التي تمناها. ورهف القنون هي فتاة سعودية من مواليد عام 2000، وبحسب تصريحات سابقة لرهف؛ فإن أسرتها منعتها من الدراسة في الجامعة التي تُريد هي الدراسة فيها كما حبسها شقيقها بمساعدة من والدتها لشهور وذلك بعدما قصت شعرها بل تعرضت للإيذاء الجسدي والنفسي وكانت َ قاب قوسين أو أدنى من أن يُفرض عليها زواج تقليدي من دون رغبتها. وتعرضت الناشطة السعودية لتهديدات بالقتل بسبب ارتدادها عن الإسلام؛ ما جعلها تطلب اللجوء إلى كندا وهو ما حصلت عليه في عام 2019.