أصيبت فتاة بريطانية بالدهشة عندما علمت أنها حامل، على الرغم من أنها لم تمارس الجنس من قبل بسبب معاناتها من التشنج المهبلي، ما جعل أصدقاءها يطلقون عليها اسم ''مريم العذراء''. وقالت نيكول مور (28 عامًا)، إنها لم تمارس الجنس لأول مرة حتى خمسة أشهر من حملها في ابنتها تيلي، التي تبلغ من العمر ثماني سنوات قد يهمك ايضاً
* بعد سنوات على وفاته.. ميت يخرج من قبرة ويقيم حفلة ضخمة ويشارك اسرته بالفرح.. لن تصدق كيف عاد لهم "صور"
* اشهر مذيعة في قناة "الجزيرة "تفقد وعيها على الهواء مباشر أثناء تقديم النشرة ومافعله زميلها فاجأ الجميع.. شاهد"فيديو"
* بسبب ما فعله والد العروس .. حفل زفاف يتحول الى كارثة كبرى.. شاهد
* فتاه تنجب طفلا دون ''معاشرة'' احد ومازالت ''عذراء'' والصدمة الكبرى عنما اخذوها الى الطبيب الشرعي
* شاهد فيديو للحظات اصطياد حورية البحر ولكن عندما حاول الصياديين لمسها كانت المفاجأة الصادمة
* هذا هو سر الجملة التي قلبت مستقبل وحياة اشهر فنان مصري "عادل إمام" رأسًا على عقب.. تعرف عليها
* فتاه سعودية اشترت بيت مسكون بسعر مغري وماحدث لها ولاسرتها صدم الجميع.. تفاصيل مرعبة
* شاب يرتكب جريمة مروعة ويقتل امه واخته ومافعله بعد ذلك صادم وغير متوقع
* سيدة ترفع قضية على زوجها بعد اكتشافها هذا الشيئ الصادم الذي فعله بها قبل 5 سنوات دون علمها
* رانيا يوسف.. تكشف تفاصيل عن الختان و مشاكلها مع نزار الفارس
* فضيحة من داخل غرفه نومها.. صافيناز تتعرض لموقف محرج امام الجميع.. شاهد ماذا حدث لها
* من غرفة نومها.. شاهد ممثلة مصرية شهيرة تدلع قدام مرايتها
* مني فاروق تفجر مواقع التواصل الأجتماعي بفستان قصير
وأشارت إلى أنها عانت من التشنج المهبلي، وهي حالة يضيق فيها المهبل عندما تحاول إدخال شيء فيه. وأضافت نيكول وهي من مدينة بورتسموث في مقاطعة هامبشاير، إنها لم تدرك أنها تعاني من حالة طبية حتى وقت لاحق من حياتها، وأن الأطباء أخبروها أنها كانت ''ضيقة للغاية''. وأوضحت وفقًا لصحيفة ''ديلي ستار''، أنها لم تكن قادرة على إدخال سدادة قطنية، أو إجراء مسحة عنق الرحم، أو ممارسة الجنس، لذلك عندما اكتشفت أنها حامل، أصيبت بالدهشة. لكن الأطباء لم يصدقوا ادعاءها أنها حامل وعذراء، ووصفوها بأنها ''سخيفة''، حسب قولها. قالت: لقد أمضيت كل حياتي في سن المراهقة غير قادرة على إدخال السدادة القطنية، لذلك كنت أعرف أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا تمامًا. لكن الأطباء أخبروني أنني بخير، لذلك اعتقدت لبعض الوقت أن هناك شيئًا ما خطأ. وتابعت: عندما كان عمري 18 عامًا، دخلت في علاقة مع والد ابنتي. بدأنا نحاول الجماع، كان أكبر منه بسنوات قليلة وأكثر خبرة. لقد حاولنا ولكن كان ذلك مستحيلاً. لم أفهم لماذا لا يحدث ذلك. وعلى الرغم من عدم قدرتها على الجماع، وجدت نيكول وشريكها طرقًا أخرى بديلة، وهي الطريقة التي يعتقد أنها حملت من خلالها، إذ يريان أنها حملت عن طريق دخول السائل المنوي إلى المهبل دون حدوث جماع كامل. وفي حديثها عن اللحظة التي أدركت فيها أنها حامل، قالت نيكول: ذات يوم في العمل بدأت أشعر بحرقة شديدة وألم في الثدي. مديرتي في ذلك الوقت، الاي كان صديقة مقربة وتعرف عن وضعي، قالت إنها تعتقد أنني يمكن أن أكون حاملًا. ضحكت وقلت إنه لا مفر، لأنني كنت لا أزال عذراء ولم أمارس الجنس الكامل. وأضافت: أجريت اختبار الحمل في استراحة الغداء في ذلك اليوم في العمل وكانت إيجابية. ورجحت أن ذلك حدث عن طريق اختراق السوائل للعضو الأنثوي، على الرغم من عدم حدوث جماع في الواقع. وقالت نيكول إنها مصدومة ومرتبكة. وأضافت: كل ما ظللت أفكر فيه هو كيف سألد هذا الطفل إذا لم أتمكن حتى من الجماع. كنت قلقة من أن يظن شريكي أنني خدعته، حيث بدا الأمر مستحيلًا. لكن لحسن الحظ كان يعرفني ويعرف جسدي، ولم يشك بي لثانية واحدة. وتابعت: لا يزال الكثير من الناس يخبرونني أنني مريم العذراء وهذا ما يجعلني أضحك حقًا. لقد كان جنونيًا. قالت نيكول إنه كان من الصعب إقناع بعض المهنيين الطبيين بروايتها عندما أخبرتهم أنها لم تمارس الجنس مطلقًا. ولكن هناك رأي آخر يقول إنه بالرغم من ندرة حدوث الحمل، إلا أنه من الممكن الحمل دون الجماع إذا دخلت السوائل إلى منطقة المهبل. وشخصت حتالتها على أنها مصابة بالتشنج المهبلي عندما كانت حاملاً في الشهر الرابع. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 0.5 في المائة من النساء يعانين من هذه الحالة. ويمكن أن يكون سبب التشنج المهبلي هو تجربة جنسية أولية سيئة أو لأولئك الذين يعتقدون أن الجنس مخجل. ومع ذلك ، في بعض الأحيان لا يوجد سبب لحدوث ذلك. وتمت إحالة نيكول إلى معالج متخصص بعد تشخيصها، وكان من المقرر أن تتعلم طرق التغلب على الحالة. وتمكنت أخيرًا من فقدان عذريتها وممارسة العلاقة في الشهر الخامس من الحمل. وكانت نيكول تخشى الولادة، لكنها ولدت ابنتها دون أي مشاكل. وتشارك قصتها الآن للمساعدة في زيادة الوعي بالتشنج المهبلي، قائلة إن رؤية العلاج كان ''الضوء في نهاية النفق''. وأضاف: لم يكن الأمر سهلاً. كانت العملية محبطة ومرهقة ومزعجة، لكنني واصلت ذلك وتمكنت في النهاية من ممارسة الجنس لأول مرة أثناء الحمل. لم تعد مع والد ابنتها لكنها تقول إنه كان دائمًا داعمًا لحالتها. ولا تزال نيكول تعاني من التشنج المهبلي، لكنها تقول إنها تعرف كيف تتعامل معه الآن لأنه ليس بهذا السوء. واختتمت قائلة: ما زلت لا أستطيع القيام بأشياء معينة، مثل إدخال السدادة القطنية، لكنني أشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني الآن قادرة على التمتع بحياة جنسية طبيعية. ومضت إلى القول: تيلي هي بالتأكيد معجزة الصغيرة. لدينا أفضل حياة معًا وكان وجودها أفضل شيء قمت به على الإطلاق.