كشف رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد عبدالله اليدومي، عن مساعٍ دولية لتنفيذ خطة امريكية تقضي بتمكين مليشيا الحوثي من كامل اليمن، على شاكلة ما حدث مع حركة طالبان في افغانستان. جاء ذلك في سياق مقالة لليدومي تقارن بين ما يحدث في اليمن وما حدث في افغانستان، وتواطؤ المجتمع الدولي في النموذجين ومآلاته، في إشارة إلى ظهور جماعة الحوثي وتعاظم قوتها وأنه شبيه بما حدث في أفغانستان وحركة طالبان. قد يهمك ايضاً
* عاجل : شاهد انفجارات عنيفة تهز شرق الرياض وناشطون يوثقون تصاعد السنة النيران وسحب الدخان (فيديوهات)
* المفكر الكويتي الشهير "عبدالله النفيسي" يوجه تحذير عاجل لدول الخليج من تطورات خطيرة بسبب قرار إماراتي
* ضربة قاصمة للحوثيين.. مقتل قيادات من الدرجة الأولى في عملية نوعية استهدفت غرفة عمليات عسكرية للمليشيات
* مصدر في حكومة الشرعية يكشف السبب وراء عدم دفع مرتبات الموظفين في اليمن
* عاجل : اشتعال غرفة عمليات الحوثيين بمن فيها من قيادات الجماعة
* مسؤول إماراتي.. اقتراب موعد توقف الحرب باليمن بتدخل هذه الدولة الخليجية المتفق عليها
* الزبيدي وقيادات الانتقالي يتلقون ضربة موجعة من اقوى دولة عربية
* عروس سعودية لم تسمح لعريسها بالدخول عليها و أتمام العملية الاولى من ليلة الدخلة .. فنتقم منها العريس بهذه الطريقة الصادمة والتي لا تخطر على بال أحد
* قصة حليمة بولند وكيف خدعت القذافي بزواجهما وكم دفع لمشاهدتها وهي بهذا الشكل المخل ؟ .. (صورة مسربة)
* مذيعة قناة MBC لجين عمران تعترف باقامة علاقة كاملة مع هذا الشخص وانجابها منه .. هذه حياتي وانا حرة فيها .. شاهد
* ما فائدة المشي حافي القدمين؟
* بالفيديو : القاضي العمراني يكشف عن السؤال الذي استغرق خمسين عاماً لإجابته
* عاجل : اول محافظة يمنية ترفض التعامل بالريال اليمني
* مخاوف إماراتية من إنقلاب عسكري سعودي.. ومحمد بن زايد يصدر توجيهات طارئة وحاسمة بنشر جميع القوات المسلحة في المواقع الحساسة
* تطورات مُبشرة وانتصارات كبيرة.. اخر المستجدات الميدانية للمعارك في مأرب
* ورد للتو : حكومة صنعاء تحذر من كارثة ستطال الملايين.. إنهيار تاريخي في سعر العملة هو الأول منذ قرابة 60 عاماً
* فيديو صادم لأم ترمي رضيعها من أعلى مبنى.. شاهد ما حدث للطفل بعد سقوطه!
* الكشف عن توقيع اتفاق "سري " بين الحوثيين والإنتقالي "أبرز البنود "
* ورد الان : تحذيرات عاجلة وتوقعات مفاجئة بأزمة وقود خانقة ستضرب المحافظاتاليمنية خلال الايام القادم
ونشر الاستاذ محمد عبدالله اليدومي مقالاً مطولاً على حائطه بموقع "فيس بوك"، ألمح فيه إلى عودة "الشرعية" إلى العاصمة صنعاء، لن تكون واردة في حال استمر التواطؤ الدولي مع جماعة الحوثي والذي سيقود بنهاية المطاف في اليمن إلى سيطرة أنصار الله على كامل الجغرافيا اليمنية.
اليدومي أشار إلى ذلك من خلال اختيار نموذج أفغانستان للحديث عنه في بداية مقاله المنشور، متحدثا عن حركة طالبان التي انبثقت عن تنظيم القاعدة الذي صنعه الغرب وتحديداً الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواجهة "القوات التي كانت قريبة من أمريكا"، في إشارة إلى الاتحاد السوفييتي.
وقال: إن هذه الحركة اليوم بعد أن صنعوها بأيديهم ركلتهم بأرجلها وتندفع بقوة للسيطرة على كبريات المدن وصغارها. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التواطؤ مع دخول الحوثيين صنعاء كان هدفه القضاء على حزب تجمع الإصلاح، ودفع كوادره للاصطدام المسلح معهم داخل العاصمة صنعاء.
ورغم تأكيده بأنه لا يستطيع الشرح بإسهاب بسبب ما قال إنها "ظروف يعيشونها جميعاً تمنع من كشف الحقيقة" في إشارة إلى حساسية الاقامة في العاصمة السعودية الرياض، إلا أنه استعرض ما يحدث في اليمن، محاولاً تقريب المشهدين في أفغانستانواليمن وتشبيه بعضهما ببعض. رئيس تجمع الاصلاح حاول ايصال فكرة أن التراخي وفتح حوار دولي مع الحوثيين سيقود في نهاية المطاف إلى سيطرة الحوثيين على اليمن مثلما تسيطر اليوم حركة طالبان على كامل أفغانستان والتي سيطرت في غضون أيام على أكثر من 85% من مساحة أفغانستان وباتت قريبة من العاصمة كابل. محملا قوات الجيش اليمني حين كان الرئيس هادي في صنعاء المسؤولية والسبب في ما وصلت إليه البلاد اليوم، رغم مشاركة تجمع الاصلاح في السلطة عقب التسوية السياسية التي فرضتها السعودية بين نظام الرئيس السابق علي صالح عفاش لانهاء الازمة ونقل السلطة للرئيس هادي. كما ذهب اليدومي إلى تحميل المجتمع الدولي المسؤولية أيضاً بوصفه أنه هو من أعطى الحوثيين الضوء الأخضر لدخول صنعاء، معتبرا أن المجتمع الدولي كله والقوى السياسية اليمنية الأخرى غير الإصلاح ظلت تتفرج بعد أن تأكدت أن هدف الحوثيين هو محدد وأنهم فقط سيدخلون صنعاء لوقت معلوم ثم يعودون أدراجهم من حيث أتوا. وتساءل رئيس تجمع الاصلاح في آخر مقاله بأنهم الآن في السنة السابعة لسيطرة الحوثيين على صنعاء، ولم يعودوا أدراجهم: وقال "فهل تكفي هذه السنوات السبع العجاف أم أن هناك سنوات أخرى قابعة لنا في الطريق تنتظر دورها في أكل ما تبقى من الأخضر واليابس". واعتبر مراقبون مقالة محمد عبدالله اليدومي وتساؤله الختامي تلميحا صريحا أراد أن يقول من خلاله أن استمرار الوضع كما هو عليه سيكرر في اليمن سيناريو حركة طالبان في افغانستان، وفي حال حدث هذا فإن الشرعية ومكوناتها السياسية لن تعود مرة أخرى إلى اليمن والحكم من جديد.