تداولت حسابات بمواقع التواصل الإجتماعي، رواية تتحدث عن تلقي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، تحذيراً من عرافة شهيرة، بعدم استكمال بناء جامع الصالح. وتقول الرواية أن عرافة يهودية قالت للرئيس الراحل بأنه سيقتل اذا واصل تنفيذ مشروع جامع الصالح، فأوقف العمل في الجامع فوراً لعدة سنوات. قد يهمك ايضاً
* عاجل : واشنطن تكشف عن الطريقة الوحيدة لإنهاء الظروف المأساوية في اليمن
* خبير أجنبي يُحكم قبضته على أهم مؤسسة يمنية ويضع مسؤولي الشرعية تحت تصرفه.. والكشف عن هويته
* تحذير عاجل لمصر والسودان (تفاصيل)
* قوات الحوثي تشن هجوم عنيف على المملكة.. والسعودية تصدر بيانا عاجلا
* ورد للتو : رسالة نارية بشأن سقوط المحافظة.. مأرب لم تعد كما كانت والكثير من الحسابات الدولية مرتبط بسقوطها
* أشهر برلماني في العاصمة صنعاء يعلق على صورة انتشرت للدكتور محمد نعيم عقب اغتياله في شارع تونس
* ورد الان : حكومة الحوثيين بصنعاء توجه دعوة عاجلة للسعودية وتضع شروط لوقف العمليات العسكرية وإنهاء الحرب في اليمن؟
* عاجل : تفاصيل جديدة بشأن اغتيال اكاديمي في العاصمة صنعاء ومليشيا الحوثي تعلن ضبط المتهمين (صور)
* عقب حدوث وفيات بينها أسرة بكاملها في 3 محافظات.. خبراء يطلقون تحذيرات صارمة من الصواعق الرعدية ويؤكدون ضرورة الإلتزام بها
* عاجل : قرار مرتقب سيصدم الحكومة الشرعية.. تفاصيل
وتضيف الرواية ذاتها التي تناقلها الكثيرون قبل الانتهاء من بناء جامع الصالح في العاصمة صنعاء، بأن الرئيس السابق ارتعب بالفعل من نبوءة العرافة ووجه بتعليق العمل في الجامع لعدة سنوات.
وكشفت الأنباء بداية تداولها قبل عدة سنوات، بأن صالح قال لمقربين منه إنه بمجرد بناء الجامع سيضيع حكمه ويقتل، كما حصل مع الرئيس العراقي صدام حسين، بعد ان افتتح جامعه الكبير الذي أطلق عليه "جامع أم المعارك"، وكما قتل رئيس الوزراء اللبناني "رفيق الحريري" وهو يبني جامعه الذي اسماه "محمد الأمين" في بيروت. بحسب ما تنبأت له العرافة.
وقال البعض بأن علي عبد الله صالح، يبدو انه استجمع شجاعته في الأخير، وقرر بعد سنوات من توقف استكمال مشروع الجامع، بأن يعود المقاول وفريقه لتنفيذ ما تبقى من المشروع، فيما ذهب البعض الآخر إلى القول بأن قرار صالح باستكمال بناء جامع الصالح جاء بعدما نسى تحذير العرافة اليهودية، خاصة وأن التحذير كان قد مضى ما يقارب 10 سنوات.
لتعود الأنباء وتروي بأن الرئيس الراحل قام بمماطلة عملية افتتاح الجامع عام 2008، قبل أن يستجمع شجاعته بعدها ويقرر افتتاحه.
ومرت السنوات ونسي الناس الإشاعة والعراف، وجاءت احتجاجات 2011 الشعبية التي كان سببها الاهم هو تفشي الفقر، الاحتجاجات الصادقة التي استغلتها الاحزاب للنيل من خصمها الذي تنازل عن الرئاسة. و بقي صالح في المشهد.. الرجل القوي.. الداهية.. الذي انتقم من خصومه وأثبت أنه الأذكى.. والأقوى خاصة بعد أن اخرجهم جميعا من اليمن وبقي هو.. وبهذا فند الإشاعة وكلام العراف.. الى الأبد، ومرت السنوات إلى ان جاء اليوم.. الذي كان فيه "الجامع" مجرد سبب.. ادى لمقتل علي عبدالله صالح.. قتل صالح ولم يقتل الفقر".
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قد قتل في ديسمبر عام 2017، على يد جماعة الحوثي وهو في طريقه من صنعاء إلى مدينة سنجان، وذلك بعد إعلانه التحالف مع المملكة العربية السعودية ضدها.
وبقي صالح، على رأس الهرم السياسي في اليمن مدة 33 عاما قبل أن يتنحى في عام 2012 بعد قيام انتفاضة شعبية ضده.