حلقت مقاتلات الإمارات الحربية فوق سماء عدن بالتزامن مع فتح قوات الانتقالي النيران على المحتجين وسقوط قتلى وجرحى . وسمع سكان عدن تحليق الطائرات التي لم تشن أي غارات ويبدو أنها ترصد الوضع الأمني فقط ، وأعلن عيدروس الزبيدي حالة طوارئ وقمع الاحتجاجات بالقوة والاستنفار في مواجهة المظاهرات الغاضبة جراء انهيار الوضع الاقتصادي والخدمات . قد يهمك ايضاً
* عاجل : الإمارات تحاول تخويف سكان عدن بالطائرات لوقف الاحتجاجات وأقوى قوة في الجنوب تهدد الانتقالي وتحذره من تصويب الأسلحة نحو المتظاهرين
* وردنا قبل قليل خبر هام وعاجل من البنك المركزي بصنعاء
* عاجل : الوضع يخرج عن السيطرة في اليمن.. إعلان حالة الطوارئ في العاصمة وعموم المحافظات والجيش يرفع الجاهزية القتالية وحالة الاستنفار إلى اعلى درجة.. "ليلة ساخنة"
* مفاجأة .. الزبيدي يتهم الحوثيين باشعال العاصمة عدن ويلوح بتورط السنباني في مخطط اجتياح الجنوب
* عاجل : هروب قيادات بارزة في صفوف مليشيا الإنتقالي الى هذه المحافظة الشمالية؟
* عاجل : عمليةٌ خاطفة للحوثيين على ابواب مدينة عدن.. والانتقالي يستنجد بقواته في شبوة و ثلاث محافظات جنوبية تسقط بيد الحوثيين (ليلة ساخنة)
وأعلن عيدروس الزبيدي قرار المواجهة المسلحة مع المتظاهرين ضد الانهيار الاقتصادي وانهيار الخدمات في الجنوب ، وقرر الزبيدي فرض حالة طوارئ في جميع محافظات الجنوب والاستنفار والتعبئة العامة وحشد الطاقات العسكرية للضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن وأستقرار الجنوب وإثارة البلبلة والقلاقل حسب وصفه ،في إشارة للمحتجين . وأثارت الأوضاع المتردية في المحافظات المحررة من بينها العاصمة المؤقتة عدن موجة احتجاجات شعبية غاضبة جراء تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات التي تلامس المواطن في ظل تراجع قيمة العملة المحلية . وخرج مئات الجنوبيين في العاصمة المؤقتة عدنومحافظاتحضرموتوشبوة وسقطرى في تظاهرات احتجاجية غاضبة قاموا خلالها بقطع الشوارع الرئيسية وحرق الإطارات . وأعلن الحراك الثوري الجنوبي رفضه تصويب الأسلحة أتجاه أبناء الجنوب ، مشيراً أن الفشل هو سبب الوضع الحالي في الجنوب وغضب الناس . وقال في بيان " نقف دائمًا وأبدًا مع الشارع الجنوبي، و معاناة أهلنا في الداخل، ومطالبهم التي تٌعد حقوق مستحقة ، ولا تملك أي جهة كانت الحق في اعتبار التظاهر، وطلب المُساءلة، و رفض فشل أي مؤسسة كانت، عملا اجراميا يواجه بقوة الرصاص، ونؤكد على أن هذه القوة الأولى بها أن توجه في إتجاه الحدود الجنوبية، وأن تُعلن حالة الطوارى لإغلاق المنافذ المهمة من هجمات الحوثي المتكررة، والتي تجد في مثل هذا التوقيت فرصة للإستعداد بهدف اعادة شرعنة الإحتلال على أراضينا . نعزي أسر المتظاهرين الذين سقطوا في كلً من حضرموت، وعدن، وندعوا الأطراف المعنية بتثبيت الأمن ، والتي من المفترض أنها تتقاسم معاناتها مع ابناء هذا الشعب، أن تخرج لحماية المتظاهرين، عوضا عن توجيه سلاحها في اتجاههم ". بيان الحراك الثوري مايحدث في الجنوب هو نتيجة حتمية لسلسلة مطولة من الفشل الإداري في أهم المحافظات المركزية، أدى هذا الإحتقان الشعبي إلى غضب يجوب شوارع عدن، وحضرموت ، ويصعب الآن تجاوز المشهد، أو التشويش عليه، أو شيطنتهٌ - كما سرت العادة - ، لابد هذه المرة أن تعيد كلّ الأطراف التي تحكم في الجنوب قراءة المشهد بعقلانية، واحتواء هذه الأحداث ضمن الممكن، بعيدًا عن لغة القمع، والعنف، وتضييق مساحات الحرية أكثر فأكثر .. لأن العائد من هذه التصرفات، هو مزيدًا من الغضب، والنتائج الكارثية التي لا تعود بالفائدة على أحد . نقف دائمًا وأبدًا مع الشارع الجنوبي، و معاناة أهلنا في الداخل، ومطالبهم التي تٌعد حقوق مستحقة ، ولا تملك أي جهة كانت الحق في اعتبار التظاهر، وطلب المُساءلة، و رفض فشل أي مؤسسة كانت، عملا اجراميا يواجه بقوة الرصاص، ونؤكد على أن هذه القوة الأولى بها أن توجه في إتجاه الحدود الجنوبية، وأن تُعلن حالة الطوارى لإغلاق المنافذ المهمة من هجمات الحوثي المتكررة، والتي تجد في مثل هذا التوقيت فرصة للإستعداد بهدف اعادة شرعنة الإحتلال على أراضينا . نعزي أسر المتظاهرين الذين سقطوا في كلً من حضرموت، وعدن، وندعوا الأطراف المعنية بتثبيت الأمن ، والتي من المفترض أنها تتقاسم معاناتها مع ابناء هذا الشعب، أن تخرج لحماية المتظاهرين، عوضا عن توجيه سلاحها في اتجاههم .