أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، اليوم الاثنين، حاجة اليمن الماسة لوديعة مالية عاجلة للبنك المركزي بعدن. ودعا في كلمة اليمن التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تابعها "المشهد اليمني"، إلى "دعم جهود تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني ووقف تدهور العملة الوطنية عبر العديد من الاجراءات بما في ذلك مصارفة اموال المساعدات والبرامج والمشاريع المختلفة لكل المنظمات والوكالات العاملة في اليمن عبر البنك المركزي اليمني". قد يهمك ايضاً
* عادات تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية..تعرف عليها
* كوب صغير من هذا المشروب الطبيعي "مفعولة سحري" لخفض السكر في الدم ومعالجة التهابات النوع الثاني .. شاهد
* مشروب شائع له مفعول سحري يقيك من أمراض القلب وإزالة السموم من الجسم وله قدرة رهيبة للتخلص من الدهون والوزن الزائد
* 4 علامات تحذرك باحتمال إصابتك بنوبة قلبية بعد أسبوع .. لا تتجاهلها
* القرنفل على الريق .. 8 فوائد سحرية ومعجزة ربانية لجسدك لو عرفتها لما تخليت عنها (طريقة التحضير)
* ضع قطعة من البصل في جواربك قبل النوم وشاهد النتيجة المذهلة بنفسك.. 4 فوائد يبحث عنها الكثير من الناس!
* بهذه الطرق البسيطة تتخلص من التهاب الحلق
* شيب الشعر المبكر ينذر بخطر كبير.. تعرف عليه
* علامة مؤلمة في الظهرك تدل على الإصابة بسرطان خطير..تعرف عليها
* كورونا يفاجئ العالم بسلالة جديدة أشد فتكا من سابقاتها
وطالب المجتمع الدولي بممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين لتوريد المبالغ المحصلة الى البنك المركزي لدفع رواتب القطاع المدني بانتظام والتوقف عن فرض الجبايات الباهظة تحت مسميات مختلفة مثل المجهود الحربي وتمويل مناسباتها الدينية المتعددة، ونهبها المبالغ التي تم توريدها الى الحساب الخاص بالمرتبات في البنك المركزي فرع الحديدة تحت اشراف الاممالمتحدة والتي تجاوزت ال60 مليار ريال يمني.
ولم يتوان في تجديد تأكيده على "الحاجة الماسة إلى حزمة دعم مالي لليمن بما في ذلك وعلى وجه السرعة تقديم وديعة مالية للبنك المركزي اليمني لمنع المزيد من الانهيار للاقتصاد اليمني والعملة الوطنية وتفاقم الأعباء الاقتصادية على المواطن اليمني".
ولفت إلى أن اليمن تعيش أوضاعاً اقتصادية وانسانية صعبة منذ انقلاب المليشيا الحوثية على الشرعية الدستورية ومع تدهور الاقتصاد الوطني وانخفاض فرص العمل وتدهور سعر صرف العملة الوطنية، تقلص الاقتصاد بأكثر من 50 بالمائة خلال السنوات السبع الماضية وبمرور الوقت، أصبح ضعف القدرة الشرائية للمواطنين هو الدافع الأكبر لخطر المجاعة التي تهدد ملايين اليمنيين.
ونوه بالجهود الكبيرة التي بذلتها و تبذلها الحكومة اليمنية للتخفيف من الاثار الاقتصادية المدمرة للحرب الا أنها تبقى غير كافية.
واعتبر أن دعم الاقتصاد وتعزيز قدرات الصمود وخلق فرص العمل تبقى هي الحلول الافضل والاكثر استدامة.
يأتي ذلك غداة انهيار متسارع للريال اليمني وانقطاع لمرتبات موظفي الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، منذ أكثر من خمس سنوات، ما أدى الى أسوأ أزمة انسانية في التاريخ؛ وفقا لتقديرات الاممالمتحدة.