كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، عن لقاء جمع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بالسفير اليمني السابق لدى ابوظبي أحمد علي عبدالله صالح، جرى خلاله مناقشة الرد الحاسم على استهداف الحوثيين الامارات، ودور فاعل لاحمد علي وطارق صالح في هذا الرد. وحسب المصادر المطلعة، فإن "اللقاء يأتي عقب إلغاء محمد بن زايد زيارته التي كانت مقررة إلى كوريا الجنوبية، وعقده اجتماعات مكثفة ومفتوحة مع القيادات العسكرية في الداخل وحلفاء الامارات، جراء استهداف الحوثيين العاصمة الإماراتية أبو ظبي ودبي، الاثنين الماضي".
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* ورد الان : تطورات متسارعة تصريح مفاجئ اليوم لوزير الخارجية السعودي بعد قصف الحوثيين للامارات * اللحظات الاخيرة بحياة الجنيد الذي قتل مع افراد اسرته امس في صنعاء * "انفراد"... كشف باسماء قتلى بيت الجندي .. من كان معهم في المنزل لحظة القصف
* شاهد اولى الصور للقصف الذي شهدته صنعاء قبل قليل * ورد الان : المواقع التي استهدفها طيران التحالف في صنعاء ومازال الطيران يحلق بكثافة * ورد الان : الامارات تتقدم بطلب عاجل للولايات المتحدةالامريكية * عاجل : صنعاء تتعرض الان لقصف عنيف من طيران التحالف
* معلومات لاول مرة تعرفها عن مذيعة الجزيرة "علا الفارس" بعد زواجها .. سيصدمك عمرها الحقيقي!
* فتاة تتألم بشدة أثناء نومها ولم يستطيع الاطباء علاجها فوضعت كاميرا مراقبة في غرفة النوم وأكتشفت المفاجأة
* شاهد.. بلقيس فتحي تفاجئ الجميع بظهور جريء من فوق الحمار (صور)
مشيرة إلى أن "محمد بن زايد استدعى، في هذا الاطار، احمد علي عبدالله صالح، قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في اليمن، سابقا، لتنسيق دور فاعل لقواته وقوات ابن عمه طارق صالح في الساحل الغربي، في تنفيذ ضربة موجعة ومفاجئة للحوثيين والاصلاحيين معا".
وأفادت المصادر بأنه "تم في اللقاء الاتفاق على دعم اماراتي مباشر من قيادة ابوظبي لحزب المؤتمر برئاسة أحمد صالح وقوات طارق صالح، للبدء بتنفيذ خطة عسكرية وسياسية واقتصادية عاجلة لضرب الحوثيين وحزب الإصلاح معا، في ست محافظات ردا على الهجمات الحوثية التي استهدفت أبو ظبي، وتأييد حزب الإصلاح لها".
وفقا للمصادر، فإن "الشيخ محمد بن زايد، أكد لأحمد علي التسريع بإصدار قرار مجلس الامن الدولي، الذي تقدمت بطلبه السعودية والإمارات بدعم بريطاني روسي، لرفع العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس السابق علي صالح ونجله احمد علي، والمتعلقة بحظر السفر وتجميد الارصدة وتقييد النشاط السياسي".
وأوضحت أن "الخطة المتفق عليها، عبارة عن خطة تنفيذية لعملية حرية اليمن السعيد التي اطلقها التحالف، وتتضمن تغيير المسرح العسكري في البلاد، على طريق فرض تسوية سياسية تنهي الحرب، وتسلم الزمام شمالا للمؤتمر الشعبي بقيادة احمد علي، وجنوبا المجلس الانتقالي، ضمن مجلس رئاسي مؤقت يستوعب جميع القوى بما فيهم الحوثيين".
ووعدت المصادر الدبلوماسية المطلعة بالإفصاح عن تفاصيل اضافية عن الخطة في الوقت المناسب، وبالتزامن مع بدء خطواتها التنفيذية، اولا فأول". مؤكدة أن اليمن مقبل على احداث كبيرة على مختلف المستويات، خلال الايام المقبلة، تؤسس لإنهاء الحرب وإحلال السلام، بدعم كبير من التحالف والدول الكبرى بمجلس الامن.