قال ضابط سابق في الجيش الكويتي، اليوم الأربعاء إن أي حرب قادمة بين روسيا والدول الغربية بسبب أوكرانيا ستكون كارثة على دول الخليج والشرق الأوسط. وقال ناصر الدويلة، في تغريدة عبر تويتر: "أوروبا على صفيح ساخن و حشدت روسيا مائة و عشرين الف جندي يقابلهم حشد اوكراني بمئة و عشرين الف جندي و قوات الناتو توضع في حالة تأهب و فرقة أمريكية كاملة تستعد للحركة نحو شرق أوروبا".
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* 3 دول عربية جديدة تضيفها أمريكا إلى فئة السفر "عالية الخطورة".. بينها دولة خليجية
وأضاف الضباط الكويتي السابق "و إيران تضغط في مواقفها و تناور في مطالبها و لا أحد يعرف كيف ستسير الأمور رغم أن أي حرب ستكون كارثة".
وسبق أن أعلن البنتاغون أنّ واشنطن وضعت ما يصل إلى 8500 عسكري في حالة تأهّب قصوى استعداداً لاحتمال نشرهم في عداد قوات حلف شمال الأطلسي إذا ما اجتاحت روسياأوكرانيا.
اجتياح روسي وشيك وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت الاثنين أن اجتياحا روسيالأوكرانيا قد يحصل في "أي وقت" وقررت واشنطن وبريطانيا وإستراليا سحب قسم من موظفي سفاراتهم من كييف. فيما هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا في حال التصعيد حول أوكرانيا، مؤكدا على وجود موقف موحد بين الدول الغربية الكبرى ضد أي هجوم روسي محتمل.
ومن جانبه قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنّ القادة الغربيين "أجمعوا على أنّه من مسؤولية روسيا أن تتّخذ مبادرات واضحة للتهدئة"، بينما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من "الكلفة الباهظة" لأي "عدوان آخر" من جانب موسكو ضد أوكرانيا.
وتطالب روسيا بالتزامات خطّية بعدم ضمّ أوكرانيا وجورجيا لحلف شمال الأطلسي، وبسحب قوات وأسلحة الحلف من دول أوروبا الشرقية التي انضمت اليه بعد عام 1997، ولا سيما من رومانيا وبلغاريا. ومطالب روسيا لا يقبل بها الغربيون.
ويُعدّ الوضع الأمني الحالي في أوكرانيا مقلقًا. فرغم تأكيد موسكو أنها لا تعتزم التدخل في أوكرانيا، فإنها تدعم انفصاليين موالين لها وحشدت أكثر من مئة ألف جندي وقوات مدفعية على الحدود مع أوكرانيا.
اوروبا على صفيح ساخن و حشدت روسيا مائة و عشرين الف جندي يقابلهم حشد اوكراني بمئة و عشرين الف جندي و قوات الناتو توضع في حالة تأهب و فرقة امريكيه كاملة تستعد للحركة نحو شرق اوروبا و ايران تضغط في مواقفها و تناور في مطالبها و لا احد يعرف كيف ستسير الامور رغم ان اي حرب ستكون كارثه — ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) January 26, 2022