نسمع دائماً عبارة "كما تدين تدان" لكن لم يشعر بمذاقها إلا من تعرض لموقف يؤكد صحة هذه العبارة، مرت بطلة هذه القصة التي نحن بصددها بأزمة لم تقوى على تحملها فانهارت وكان مصيرها مستشفى الأمراض العقلية، فهيا بنا نتعرف على التفاصيل. لم تقوى هيام على تحمل أعباء الديون التي أغرقها فيها زوجها، ولا على نفقات الأولاد، فاضطرت للذهاب بحثاً عن العمل، فاستقرت بها الأمور في نهاية المطاف إلى العمل في إحدى المصانع كعاملة منتجة، بمرتب بالكاد يكفي متطلبات العيش. مرت الأيام ودخلت ابنتها الجامعة وكان من المفترض أن تدفع لها المصروفات وتحضر لها الكتب والملابس، ولكن وجدت نفسها أنها لا تستطع تلبية هذه الطلبات فأخذت تشكو لصديقتها ف المصنع.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* بسبب ما فعلته مع ابن عمها أثناء الزفاف .. عريس يصفع عروسه أمام المعازيم ورد صادم منها أدهش الجميع
* عصابة تقتل أسرة كاملة .. والتفاصيل صادمة
* العرس تحول إلى عزاء .. وفاة عريس قبل ساعات من حفل زفافه والسبب!
* جريمة بشعة .. مقتل طفلة صغيرة بعد تعرضها للاغتصاب .. وبعد التحقيق كانت المفاجأة
* شاهد.. امرأة سمعت صديق زوجها يحرضه على زواجه بالثانية فأرسلت زوجها إلى البقالة .. ودخلت على صديقه وهذا ما حدث بينهما .. قصة مثيرة!
* سؤال محرج للدكتور مبروك عطية ... كيف أجاب عنه؟
* في هذه الدولة العربية.. 3 أشقاء يذبحون شقيقتهم بطريقة مروعة والسبب!
* عقوبتها الطرد والإبعاد .. الداخلية السعودية تحذر الوافدين من ارتكاب هذه المخالفة
* 3 دول عربية جديدة تضيفها أمريكا إلى فئة السفر "عالية الخطورة".. بينها دولة خليجية
لسوء الحظ كانت السيدة التي تشكو لها هيام تعمل بالممنوعات واستغلت حاجتها من أجل الضغط المعنوي عليها لكي تجترها معها في تجارتها وهو ما حدث بالفعل، حتى تمكنت من استحضار متطلبات ابنتها وسداد الديون وتحسنت الأحوال.د انجذبت هيام لتلك التجارة وأرادت أن تكون منها ثروة، فاستقر بها الحال إلى أن أصبحت من الكبار في هذا الشأن، فجاة وبدون سابق انذار في إحدى الأيام دخلت المنزل لتجد ابنتها في حالة إغماء ونقلتها على الفور إلى المستشفى. مر عليها وقت عصيب لكن كانت النهاية مأساوية عندما نقل إليها الأطباء خبر وفاة ابنتها، لم تكن تفكر هيام حينها في شيء سوى أن هذا عقاب الله لها على ما فعلته، فتحملت فكرة مفارقة ابنتها للحياة على هذا الأساس.
بعد انتهاء مراسم الغسل الدفن دخلت الأم لتتفقد غرفة ابنتها وظلت تستذكر الملابس التي جلبتها لها بأموال الممنوعات وبدأت تفتح هاتفها حتى تشاهد صورها، لتقع مغشيا عليها من هول الصدمة، وعندما أفاقت تذكرت ما شاهدته على الهاتف.
وجدت ابنتها في الكثير من الصور وهي موجودة بمكان ما تتعاطي الممنوعات، ولم تقوى على تحمل ما رأته، فقد وقع لها ما أوقعت به أولاد غيرها، فاستقر بها الحال في نهاية المطاف إلى ذهاب عقلها وإيداعها في مستشفى الأمراض