أكدت خبيرة التغذية العالمية ليبرتي ميلز ان دراسة عملية حديثة اكدت ان " الكرفس" لديه القدرة على ضبط السكر بصورة مذهلة. كما اشارت الى ان تجربة اجريت على الفئران ، وتبين ان مشروب الكرفس اذا تم تحويله الى شراب فإنه يساهم بشكل فاعل على تقوية الرغبة الجنسية لدى الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي .
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* لا داعي للذهاب الى الطبيب .. طريقة سحرية للتخلص من الكوليسترول المرتفع وانت في المنزل اكتشفها الآن بنفسك؟
* فاكهة لذيذة وبسعر التراب تخلصك من الكرش وتمنع ضغط الدم وتحميك من مرض خطير يخشاه الجميع
* دواء "الإسبيرين" له فوائد صحية عظيمة واستخدامه بطريقة خاطئة يعرض حياتك للخطر
* 7 مشروبات جبارة تغسل الكلى وتنظف الكبد وتنقي الدم وتدعم جسمك بالزنك والحديد الضروري "تعرف عليها"
* طعام ذكي! تعرف على المأكولات التي تجعلك أكثر ذكاء تناولها ولن تتخلى عنها ابداً
واوضحت ان هناك العديد من المزايا الصحية التي يمكن ان يحصل عليها من يتناول الكرفس سواء على شكل طعام او اعداده كشراب .
واشارت ليبرتي ان تناول الكرس بشكل شبه يومي يحول دون ارتفاع ضغط الدم ، ويمنع ارتفاع الكوليسترول الضار في الجسم ، ويحول دون زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعد عصير الكرفس مصدرا جيدا للفيتامينات A وB وC وK ويتكون من مزيج من المواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة التي تساعد بشكل كبير في ترويض الالتهاب وعلى الرغم من أن البحث في الفوائد الصحية للكرفس لا يزال محدود، بحسب توضيح الخبيرة ليبرتي.
وأوضحت ليبرتي: " ربما تعود الادعاءات الشائعة المضادة للالتهابات من عصر الكرفس إلى احتوائه على أحد مضادات الأكسدة التي تسمى الكومارين، والتي تعزز نشاط خلايا الدم البيضاء الضرورية للحفاظ على نظام المناعة وصحته. وعلاوة على ذلك، يمكن لمادة كيميائية ضوئية تسمى الفثاليدات، إرخاء أنسجة جدران الشرايين وتقليل ضغط الدم.
وعندما يرتفع ضغط الدم، فإنك تضع ضغطا على جميع أعضائك، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والنوبات القلبية، لذلك من الجيد دائما الحفاظ عليه في النطاق الصحي. ووجدت العديد من الدراسات أن مستخلص بذور الكرفس قد تخفض ضغط الدم عن طريق الحد من تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين". الكوليسترول يمكن أن يعمل نفس المركب المسؤول عن خفض ضغط الدم على تقليل الكوليسترول عن طريق تضخيم أحماض الستيرويد وإفراز الصفراء. ومن المعروف أن شرب الكرفس يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بما يصل إلى سبع نقاط، وذلك بفضل المادة الكيميائية 3-n-butylphthalide (3nB).