برزت العديد من الجوانب السلبية في تعهد السعودية والإمارات بشأن منح البنك المركزي اليمني بعدن وديعة مالية تبلغ 3 مليارات دولار. مثَّل الإعلان عن الوديعة فرصة للمضاربة بالعملة في مناطق المحررة وتباينت أسعار صرف الدولار بين يوم وآخر بفوارق كبيرة بلغ انخفاضها في معظم الحالات بنحو 163 ريالاً وارتفع بفوارق مماثلة استفادت منها مراكز مصرفية متعددة معظمها محسوبة على الحكومة.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* عاجل : قرارات جمهورية جديدة وتغييرات في حكومة الشرعية ومحافظي المحافظات .. (الأسماء + تفاصيل حصرية)
* وداعًا للسموم في رمضان .. 5 عادات غذائية صحية لتنقية الدم وتنظيف الكبد والكلى من السموم
* تحذير .. إذا شعرت بهذه الأعراض الثلاثية أثناء النوم فسارع لزيارة الطبيب فوراً لأنك قد تصاب بأمراض القلب
* 4 أطعمة تعالج التهابات الكبد وتطرد الفضلات وتفتّت الدهون في الأمعاء الدقيقة وتنقي الدم من الأدوية والسموم
* قرار مفاجئ .. تحذير لكل المغتربين والمقيمين في السعودية بالسجن 6 أشهر و100 ألف ريال لمن يمارس هذه المهنة
* 3 علامات على اصابع قدميك تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم .. لا تتجاهلها
* تعرف على الفوائد المذهلة لتناول العنب .. منها صحة القلب والعقل
تزامن ذلك التباين مع تصاعد حوالات المغتربين في الخارج وحوالات الأعمال الخيرية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك.
يقول أحد المتطوعين في الأعمال الخيرية إنه تحصل على مبلغ 1500 ريال سعودي من أحد المتبرعين لشراء سلال غذائية وتوزيعها على المحتاجين، وفوجئ بأن سعر صرف الريال السعودي عند استلام المبلغ كان يقف عند قيمة 200 ريال يمني، أي أن ما بحوزته يساوي 300 ألف ريال يمني، ومن ثم فوجئ بعدها بأيام بوصول قيمة ما بحوزته إلى "370500" ريال بفارق 70500 ريال عن سعر الصرف السابق.
يؤكد أكاديميون اقتصاديون أن تلك التغيرات في أسعار الصرف تأتي بفعل نكث السعودية والامارات بوعودهما في تقديم وديعة مالية للبنك اليمني؛ ما تسبب في أعباء إضافية على المواطنين الذين كانوا ينتظرون في الأساس انفراجه اقتصادية لم يحصل منها سوى الكلام؛ والذي تحول بدوره إلى نقمة على المواطن المسكين.