أشعلت فتاة سودانية في شارع عام بالخرطوم، مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفعها لافتة تطلب فيها الزواج. وفقا لوسائل إعلام سودانية. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً لفتاة سودانية تظهر وهي تطلب الزواج عند إشارة مرورية وسط العاصمة الخرطوم.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً :
* راحت أيام الزعيم .. ظهور مفجع للفنان عادل إمام بعد تدهور في حالته الصحية .. شاهد كيف أصبح في عيد ميلاده ال82 ؟ ذابل الوجه محدودب الظهر! (صور)
* "بعد 7أيام من الزفاف " العروسه لازالت عذراء والسبب حماتها هذا ما تمارسه معها كل ليله وأمام عريسها ؟!!
* تغنيك عن الأنسولين .. مشروبات ساخنة تخفض نسبة السكر في الدم فورا (تعرف عليها)
* القرنفل مفعول سحري لخفض نسبة السكر في الدم بسرعة خارقة .. إليكم طريقة الاستخدام الصحيحة
* مشروب أصفر قبل النوم يعالج التهابات المفاصل ويعزز المناعة ويقلل مضاعفات أمراض القلب
* شاب إماراتي متشبه بالنساء لم يتمالك نفسه أمام "وسامة" رجل أعمال أردني .. وهذا ما طلبه على الملأ! (صور)
* شابة حسناء تخالف عادات المملكة وتتزوج شاب صيني وعند سؤالها عن السبب كان الجواب الصادم .. شاهد الفيديو
* لا تتزوجي به أبدًا .. احذري الارتباط برجل يحمل أي من هذه الصفات
وظهرت الفتاة وهي تضع كمامة سوداء على وجهها، في الشارع العام عند إحدى إشارات المرور بالعاصمة السودانية، وهي تلوح بلافتة كتبت عليها «عايزة عريس أرغب في الزواج أقبل التعدد» ووضعت رقم هاتفها.
وتباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل التي أثارت جدلا واسعا بعد ظهورها بين رفض الفكرة ووصفها بغير المقبولة. ورأى آخرون أن فكرة الفتاة عادية وشجاعة، وتدل على سعي الفتاة لحفظ نفسها بالزواج.
وتباينت ردود الفعل حول ذلك مابين الرفض والقبول للخطوة التي يراها البعض أنها تقلل من حياء الفتاة السودانية، بينما لم يستغرب آخرون خطوة الفتاة، حيث وضعوها في إطار البحث عن الحلال وحفظ نفسها. وقال الصحفي والناقد الفني المعروف أحمد دندنش "لاتسخروا منها.. لاتهاجموها.. لاتتلاعبوا بمشاعرها هي لم تفعل شيئاً سوى أنها طلبت الحلال في زمن انتشار الحرام". وتابع دندش عبر صفحته على "فيسبوك"، "أرجوكم لاتخبروني إنها خالفت العادة والمألوف.. فكل مانعيشه الآن خارج ذلك الإطار.. حتى أخلاق المجتمع صارت خارج المألوف". وأضاف: "هي بت أبوها.. حملت قماش السُترة.. في إنتظار من يخيطه لتتمكن من ارتداءه كثوب عِفه وقال عمل الخير لايقبل الرياء ولا يحتمل الاستهزاء. كُن رجلاً صاحب مبادئ ثابتة.. تماماً كما اختارت هي أن تكون إمرأة قوية حملت لافتة".
وتعد هذه الحادثة هي الثانية من نوعها، ففي مارس/ آذار الماضي تداول ناشطون صورا وفيديوهات لفتاة في الشارع العام عند إحدى إشارات المرور في العاصمة الخرطوم وهي تحمل ورقة كتب عليها "أريد أن أتزوج"، وترتدي عباءة سوداء ونقابا على وجهها يخفي ملامحها. وذكرت وسائل إعلام محلية حينها، معلومات عن الفتاة، وقالت إنها مهندسة معمارية تحمل عدة شهادات، وإن هنالك عددا من الشباب طلبوا يدها للزواج.