يتضمن مفتاح التحكم في مرض السكري النوع 2، الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم من خلال اتخاذ قرارات غذائية معقولة. وعلى الرغم من أن الخضروات تشكل جزءا أساسيا من أي نظام غذائي صحي، إلا أن بعض الخضروات يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً :
* هل تعلم لماذا يصر الصينيون على شرب الماء المغلي في الطقس الصيفي الحار؟ عادة غريبة ستدهشك بتفاصيلها
* علاج "البواسير" وبشكل نهائي وانت في منزلك بطريقة سحريه وبسيطة وبدون أدوية او اطباء .. ( وداعاً للقلق و التفكير بالجراحة والإحراج )!
* شاهد .. سعودية حسناء تصعد على مقدمة سيارة وشخصان يعتديان عليها بالضرب وسط شارع عام .. وهكذا كانت النهاية ! (فيديو)
* المبلغ مش قليل وبكسبه من عرق جبيني .. شاهد مشهورة سناب يومي تبكي وهي تتحدث عن غرامة ال 400 ألف ريال
* أسرار صادمة عن الفنانة منى عبد الغني .. تزوجت مرتين أحدهما فنان شهير وتركت الفن بسبب والدتها وعمرها الحقيقي سيصدمكم !
* موجود في كل منزل طعام غير متوقع يعالج ارتفاع نسبة "السكر" بالدم لن تستغنى عنه ابداً بعد اليوم
* بشرى ساره لكل من يعانون من "الكوليسترول" تعرف على طريقة سحرية ومذهله للتخلص من ارتفاعه وانت في المنزل تغنيك عن الطبيب و الأدوية تعرف عليها !
* منع المنشآت التجارية من التعامل أو الإعلان لدى المشاهير الغير سعوديين ومنع دعوتهم للمناسبات التسويقية
* فنانة أردنية شهيرة تتعرض لحادث سير مروع.. والأردنيون مصدومون ! .. لن تصدق من هي ؟ (صورة)
* بعد 3 أشهر على إرتباطها.. فنانة مصرية شهيرة تصدم الوسط الفني وتعلن أنفصالها ! .. من هي ؟ (صورة)
ويعني داء السكري النوع 2 أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو أن الأنسولين الذي ينتجه لا تمتصه الخلايا.
ويُعرف الأنسولين بأنه هرمون ينظم سكر الدم – النوع الرئيسي للسكر الموجود في الدم. ويمكن أن تتسبب مستويات السكر في الدم غير المنضبطة في سيل من الدمار على الجسم. وإذا كنت مصابا بداء السكري النوع 2، فيجب أن تجد طرقا لمحاكاة تأثيرات الأنسولين.
وللنظام الغذائي دورا فعالا في إحداث هذا التأثير، وهناك عدد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على سرعة تكسير الطعام إلى جلوكوز (سكر الدم).
وكلما فُكك الطعام بشكل أسرع، كان تأثيره أكثر وضوحا على مستويات السكر في الدم.
ووفقا للدكتور رالف أبراهام، استشاري مرض السكري واضطرابات الدهون والغدد الصماء في مستشفى الملك إدوارد السابع، فإن بعض الخضروات تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفعة، (GI)، وهو نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات. ويوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) عند تناول هذا الطعام بمفرده. وأوضح الطبيب أبراهام: "تبرز الطماطم والبطاطس على أنها تحتوي على مؤشر عال لنسبة السكر في الدم، في حين أن البطاطا الحلوة، التي طعمها أكثر حلاوة، لديها مؤشر أقل فيما يتعلق بنسبة السكر في الدم. ويمكن أن تختلف الطماطم على وجه الخصوص بشكل كبير في محتوياتها من السكر، لذا فإن نوع الطماطم ونضجها هما محددان رئيسيان". وأشار أبراهام إلى أن "هناك أكثر من 300 نوع من البطاطس التي تحافظ على بنيتها بعد الطهو، ولا تسبب ارتفاع الجلوكوز بالقدر نفسه الذي تسببه البطاطس المهروسة". وقال إنه كلما طال الوقت الذي تستغرقه الخضروات لتصبح صالحة للأكل – وهذا ينطبق أيضا على الأنواع الناضجة من الجزر أو البطاطس – كان لديها مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) أقل. وكلما انخفض محتوى الدهون في الخضروات، كان معدل تكسير الجلوكوز أبطأ. ولتحقيق الاستقرار في مستويات السكر في الدم عند اختيار الخضار، يجب عليك اختيار الخضروات الطازجة، وطهوها بأقل قدر ممكن. وبدلا من ذلك، فإن اختيار الخضروات الأكبر حجما وطهوها بزيت الزيتون سيساعدك على الاستمتاع بالخضروات دون القلق بشأن ارتفاع الجلوكوز.-(روسيا اليوم)