شاهد أول فيديو لعبور المسافرين طريق مارب - البيضاء - صنعاء بعد إعلان العرادة فتحها رسميا وفرحة عارمة    تكريم عربي مصرفي كبير للدكتور احمد بن سنكر    وزير الدفاع يكشف مسرحية الحوثي بفتح طريق تعز    اعتراف صهيوني لأول مرة بوصول العمليات اليمنية إلى البحر المتوسط    غارات دموية تستهدف نازحين عقب يوم من مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 998 شهيدا وجريحا    البعداني: قائمة المنتخب شهدت إحلالا وتبديلا وفقاً لمعايير الكفاءة والقدرات الفنية    رئيس الوزراء يزور البنك المركزي ويؤكد الدعم الكامل لقراراته الرامية لحماية النظام المصرفي    الوزاري الخليجي يجدد دعمه للمجلس الرئاسي ويدعو لاتخاذ موقف حازم تجاه المليشيا    وزارة الخارجية تدعو جميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن    إطلاق دراسة شاملة لتطوير سلاسل قيمة البن في عدد من المحافظات    دي يونغ يدعم صفوف هولندا استعدادا ليورو 2024    افتتاح معمل وطاولة التشريح التعليمية ثلاثية الأبعاد في الجامعة اليمنية    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة    الرواية الحوثية بشأن حادث انهيار مبنى في جامع قبة المهدي بصنعاء و(أسماء الضحايا)    تفاصيل جديدة بشأن انهيار مبنى تابعًا لمسجد ''قبة المهدي'' ومقتل مواطنين    "هوشليه" افتحوا الطرقات!!!    ''استوصوا بعترتي'' و استوصوا بالمعزى!!    يورو 2024.. هذه قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة    الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي يدعو برامج المنطقة لزيادة عدد الألعاب والمسابقات والاهتمام بصحة اللاعبين    إخراج امرأة من بطن ثعبان ضخم ابتلعها في إندونيسيا    أسعار الذهب في صنعاء وعدن صباح اليوم    منتخب الدنمارك يقهر نظيره النرويجي بقيادة هالاند    حفل مهيب لاختتام الدورات الصيفية بالعاصمة صنعاء والمحافظة    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    كيف يستقبل المواطنين في الجنوب المحتل العيد    منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    مداهمة منزل مهجور شرقي اليمن عقب تحركات مريبة والعثور على مفاجأة صادمة    غضب قيادات مؤتمرية بصنعاء لرفض الحوثيين السماح لهم بمرافقه "الرزامي" لاداء فريضة الحج    في الذكرى الثالثة لوفاته.. عن العلامة القاضي العمراني وجهوده والوفاء لمنهجه    السلطة المحلية بحضرموت تنعي وكيل أول المحافظة الشيخ عمر فرج المنصوري    القرصنة البرتغالية في جزيرة سقطرى .. بودكاست    جامعة عمران تدشن امتحانات القبول والمفاضلة للطب البشري    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    أحب الأيام الى الله    عشرات الاسر والجمعيات المنتجة في مهرجان عيدنا محلي بصنعاء    روسيا تعلن بدء مبيعات مضاد حيوي جديد يعالج العديد من الالتهابات    ما علاقة ارتفاع الحرارة ليلا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    قوى 7-7 لا تريد ل عدن أن تحصل على امتيازات العاصمة    نادي ظفار العماني يهبط رسميا للدرجة الأدنى    الحوثيون يعترفون بنهب العملة الجديدة من التجار بعد ظهورها بكثرة في مناطقهم    من 30 الى 50 بالمية...قيادي بالانتقالي الجنوبي يتوقع تحسنًا في سعر الصرف خلال الفترة القادمة    لا حلول لأزمات اليمن والجنوب.. ولكن استثمار    الرفيق "صالح حكومة و اللجان الشعبية".. مبادرات جماهيرية صباح كل جمعة    انضمام مشائخ من كبار قبائل شبوة وحضرموت للمجلس الانتقالي الجنوبي    سياسة حسن الجوار والأزمة اليمنية    وديا ... اسبانيا تتخطى ايرلندا الشمالية بخماسية    ما حد يبادل ابنه بجنّي    "لن نفتح الطريق"...المقاومة الجنوبية ترفض فتح طريق عقبة ثرة وتؤكد ان من يدعو لفتحها متواطئ مع الحوثي    بعد أشهر قليلة من زواجهما ...جريمة بشعة مقتل شابة على يد زوجها في تعز (صورة)    الحسناء المصرية بشرى تتغزل باليمن و بالشاي العدني    أطباء بلا حدود: 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والاسهالات المائية في اليمن منذ مطلع العام الجاري    أطلق النار على نفسه.. مقتل مغترب يمني في أمريكا في ظروف غامضة (الاسم)    الحوثيون يمنحون أول باحثة من الجنسية الروسية درجة الماجستير من جامعة صنعاء    تعرف على شروط الأضحية ومشروعيتها في الشريعة الإسلامية    الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين في اليمن مميز    خبراء صحة: لا تتناول هذه الأطعمة مع بعض الأدوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مادحو الأمس قادحو اليوم .. ولا عجب !
نشر في اليمن السعيد يوم 02 - 10 - 2012

بين مفارقات عجيبة تحصل في حياتنا تظل دوما قهقهاتنا تزفر من أوسط مشاعرنا ضاحكة على ما يدور في تلك المفارقات التي تكون عجيبة في بعضها وطبيعية في بعضها الآخر خصوصا لو وجدت المصالح الشخصية في أوسطها وكانت غائبة على البعض وحاضرة عند البعض الآخر..
ونحن نتابع مجريات الاحداث في اليمن خصوصا ما حصل خلال فترة الازمة وسقوط الاقنعة التي هرولت بالخروج من المؤتمر الشعبي العام كحزب ظل يحكم لثلاثين سنة وظل ايضا يحتوي الجميع بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية ويتيح للجميع حق المشاركة في العملية الديمقراطية والسياسية في البلاد.. تتصدر ملامح الحقيقة التي ظلت مقصورة لدى البعض ممن كانوا منضمين للمؤتمر الشعبي العام كحزب في ظل احتفالات شعبنا اليمني باليوبيل الذهبي لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة والتي ظهرت تلك الملامح من خلال ما تصدرته الصحف الكثيرة من سرد للذكريات والماضي الذي كنا نعيشه منذ اندلاع الثورة السبتمبرية وحتى اليوم.
تتجلى دوما الحقائق أمام الناظرين ولكن يكون هناك خلل في فهم البعض لها من خلال ما يسطره الخادعون لنا وسرد الولاءات المزيفه للعبور حتى ظهور اول مطب فتراهم يهرولون مسرعين لكسب ولاءات اخرين ومدحهم وذم الاولين متناسين انهم كانوا جزءاً من ذلك التاريخ الذي اصبح يتكلم به الكثير وخرج للسطح الكثير ايضا ليتحولوا من مادحي الأمس إلى قادحي اليوم.
طبعا مادحو الامس كانوا يسطرون لنا الصحف والمذكرات والتواريخ الكبيرة الخاصة بالثورات التي نحتفل بها بأنها جاءت لطمس الإمامة واخراج الاستعمار واصبحنا في واقع ومستقبل جميل يسود فيه الأمن والامان والتطور العلمي والعملي والتكنولوجي والصحي الممتاز والتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية وتشييد المشاريع التنموية والبنى التحتية في ظل زعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.
اليوم يأتون بوجوه كما هي ولكن بفكر مختلف وهو القدح والذم فلم يظلوا على عهدهم وولاءاتهم بل تنصلوا منها واصبحوا اليوم يجاهرون وينتقدون العهد الذي كان يحكم فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح متناسين انهم هم من سطروا تلك المرحلة وكانوا شركاء أساسيين في ذلك الأمر وهم اليوم يكررون الفعلة لتغييب الشعب عن حقيقة ما حصل.
لقد ظهر قادحو اليوم بثوب وقناع جديد يريدون نيل مكانة بين السلطة الحاكمة الآن والحكومة التوافقية التي عمرها ما اتفقت على شيء يخص مصلحة البلاد بل ظلت تتكايد فيما بينها وظل الجزء الخاص باللقاء المشترك يقصي ويمارس سياسة التشفي والانتقام ضد مديرين ومسئولين محسوبين على المؤتمر الشعبي العام، بينما المؤتمر ظل كما هو عهده متسامحا ومتقبلا للجميع بشتى انتماءاتهم وتوجهاتهم الحزبية والسياسية ووجه نظره وتوجهاته صوب المصلحة الوطنية التي ظلت وستظل دوما وأبدا المنهج الذي زرعه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في نفوس وعقول انصار حزبه الكبير والحزب الأول في اليمن.
تصوروا معي أشخاصاً يمدحون ل33 سنه واليوم بسنة يقدحون، أي انهم اناس ليس لهم ملة او حتى توجه وطني بل امتلكهم التوجه الشخصي والتلون كالحرباوات للتكيف مع المناخ واللون والطبيعة المحيطة التي تتوجب تقديم ولاءات جديدة من اجل كسب رضا اشخاص والتشبث بكراسي السلطة التي لا يستطيعون تركها.
اخيراً..
كم أنت كبير بكلامك وخطابك فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وأنت لا تنكر جهود الأولين ومن سبقوك.. وكم أنت رائع بمقامك وحب اليمنيين لك وانت تظل دوما وابدا على نهجك وتوجهك مخلصا لحزبك الذي تنتمي إليه وتحترم قياداته وتذكر مآثرهم في تحقيق التنمية وتشييد المشاريع في الفترة اللاحقة لثورة 26سبتمبر وعلى رأسهم الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
نقلاً عن صحيفة تعز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.