شن الوزير في الحكومة اليمنية حسن زيد، هجوماً عنيفاً على بعض قيادات جماعة الحوثي المسلحة ، الذين وصفهم ب" التافهين الحقراء الذين قبلوا أن يدرسوا بنعال الطغاة..." الذين قال حسن زيد- بأنهم" يخشون على ساداتهم طارق وعمار ويحيى وعلي صالح ، الذين كلفوهم باختراق حركة انصار الله ليكونوا كالكلاب التي تمنع الناس من التواصل الإيجابي مع أنصار الله، " وجاء هذا الهجوم في سياق تعليق كتبه حسن زيد عبر منشورين متتاليين له على صفحته الشخصية بالفيسبوك قبل قليل، رداً على منشور تهكمي لأحد الناشطين الحوثيين ويدعى عبدالله الوزير، يغمز ويلمز فيه الوزير حسن زيد، متهماً إياه بالتضامن مع رجل الأعمال حميد الأحمر، نتيجة ما اعتبره الناشط الحوثي خوف حسن زيد "من انكشاف أمر ما"، وهو الأمر الذي نفاه حسن زيد في منشوره
نص المنشور الأول: أنا لا اخاف ولم اخف الا من الله، ولايوجد قط في علاقتي ما أخجل منه، ولكن التافهين الحقراء الذين قبلوا أن يداسوا بنعال الطغاة ونافقوا خدام خدام حميد وغيره يخشون على ساداتهم طارق وعمار ويحيى وعلي صالح ، الذين كلفوهم باختراق حركة انصار الله ليكونوا كالكلاب التي تمنع الناس من التواصل الإيجابي مع أنصار الله، أنا لم أدافع عن حميد بل اتهمته بأكثر مما يجرؤ غيري، ولم تنزعجوا الا لأَنِني تحدثت عن قصور سادتكم وممتلكاتهم التي لإنزال تستخدمكم
المنشور الثاني: لمن إنزعجوا من إشارتي إلى قصور وأموال الطغاة الظلمة الذين نهبوا إموال الشعب وأمتصوا دمه وقتلوا خير أبنائه أقول : انا لا اخاف ولم اخف الا من الله، ولايوجد قط في علاقتي ما أخجل منه، ولكن التافهين الحقراء الذين قبلوا أن يداسوا بنعال الطغاة لعقود وهم يلعقون تلك النعال ونافقوا خدام خدام حميد وغيره يخشون على ساداتهم الذين أجروهم (طارق وعمار ويحيى وعلي صالح ) ، الذين كلفوهم باختراق حركة انصار الله ليكونوا كالكلاب التي تنبح لتجعل من حركة أنصار وكأنها أداة للإنتقام ممن عارضوا صالح وتمنع الناس من التواصل الإيجابي مع أنصار الله، الذين قدموا التضحيات الجسام في مواجهة الطاغية، أنا لم أدافع عن حميد بل اتهمته بنهب أرضنا وبالتهديد بقتلي وباقصائي وذكرت شهود على ذلك تحدثت عنه بأكثر مما يجرؤ غيري ممن يصابوا بالرعب أن مَس سادتهم ، أعلم أنكم لم تنزعجوا الا لأَنِني تحدثت عن قصور الذين قتلوا واعتقلوا وباشروا التعذيب للمعتقلين بأيديهم وأخذوا على ضحاياهم ملفات تجعلهم عبيد لهم ولهذا يخافون أن يفضحوا أنهم سكتوا عند الحديث عن مظالمهم سادتكم وممتلكاتهم التي لإنزال تستخدمكم هي السبب الذي دفعكم للخشية من توجيه سهام الحق إليهم.
