بعد نشر اخبار عن اتصال مراقب المباراة بإداري فريق الصقر اثر الأحداث المؤسفة التي حدثت قبل نهاية مباراة الصقر وشعب حضرموت على ملعب الأخير بالمكلا حيث اقتحم مسلحي الحراك الجنوبي حرم ملعب بارادم وتم إطلاق الأعيرة النارية لغرض إيقاف المباراة وبعد خروج لاعبي الصقر فوق طقم شرطة حفاظاً عليهم من بطش مسلحي الحراك وبعد وصولهم الى مقر إقامتهم والهلع والخوف قد اقتحم نفسياتهم من هول ما شاهدوه أتصل مراقب المباراه بإداري الصقر ورئيس البعثة أمين عام النادي علي هزاع الذي بدوره عرض الامر على ضابط الأمن المكلف بمرافقة فريق الصقر من قبل السلطه المحليه بحضرموت وهو من أبلغ مراقب المباراه بأنه لن يسمح بعودة لاعبي الصقر الى أرضية الملعب حفاظا على سلامة الاعبين والبعثه المرافقه كون الوضع ليس أمناً وسلامة لاعبي الصقر أهم من كل شي. علما ان الاتصال كان بضغط من إداري شعب حضرموت على مراقب المباراة مع ان الحكام هم اول من غادر الملعب بعد إطلاق الرصاص الحي من قبل مسلحي الحراك من داخل وخارج الملعب. وللعلم وقبل المبارة اقدم أحد عناصر الحراك الجنوبي على تحذير الجهاز الفني للصقر بعدم خوض المباراة مهددا ومتوعدا بكارثة ان لعبت المباراة وبناء على ذلك قام الأمين العام بنادي الصقر بالتواصل مع رئيس لجنة المسابقات وأبلغه بهذا التهديد وكان الرد منه العبوا وكل شي مرتب ولن يعترضكم اي عارض وعليه ومن اجل المصلحه إلعامه امتثلت إدارة الصقر ولعبت المباراة الى أن حصل ما حصل والحمدلله على سلامة لاعبي الصقر وجهازنا الفني والاداري فهم أغلا من كل شي حسب التوضيح من قبل إدارة نادي الصقر ولا داعي للمزايدات فما حدث كان في وضح النهار ولا يمكن إخفائه او التلاعب به فعلينا جميعا ان نبعد الرياضة على السياسية لأن الرياضة إحدى وسائل الاتصال المهمة لنشر ثقافة المحبة والسلام بين مختلف الأجناس، وتتخطى الرياضة حدود الجغرافيا والفكر والأيديولوجيات، وهدفها الوحيد والأساسي هو تقريب الأمم بعضها بعضا ولا نعتقد أن أحداً ينكر هذه المزايا الحميدة بعيدا عن حشر الرياضة في أي خلاف سياسي. وبالله التوفيق *منقول من صفحة نادي الصقر بالفيسبوك