استأنفت، مساء الثلاثاء، القوى السياسية مفاوضاتها بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر. ونقلت "وكالة خبر" عن مصادر سياسية مطلعة : إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، لم يحضر الاجتماع عقب انسحابه، الاثنين. من جهته أوضح الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان، أنهم "انسحبوا من جلسة، الاثنين، ولن يعودوا إلا في حال نفذت شروطهم". وأكد نعمان في تصريحة: "أنهم لا يزالون عند موقفهم الرافض المشاركة في مفاوضات القوى السياسية، ما لم يتم إلغاء الإعلان الدستوري الذي أعلنته جماعة أنصار الله، الجمعة الماضية". وأضاف، أنهم "طلبوا من جمال بن عمر أن يعلن صراحة أن الأممالمتحدة غير معترفة بما قامت به جماعة أنصار الله من إعلان دستوري"، مشيراً إلى أن "بن عمر لم يذكر ما طلبوا منه صراحة بل أشار إليه ضمنياً". وكانت "خبر" للأنباء علمت أنه تم التوافق المبدئي بين القوى السياسية، على تشكيل مجلس رئاسي انتقالي، وكذا مجلس وطني، بالإضافة إلى ترتيب وضع اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله بحيث يتم استيعابها وفق الظروف القائمة في البلد. وذكر المصدر، أن المقترح المطروح حالياً، أن يتم تشكيل المجلس الرئاسي من سبعة أشخاص، فيما يظل البرلمان قائماً كما هو، ويتم إعادة تشكيل مجلس الشورى بحيث يتم استيعاب القوى غير المتواجدة فيه، وعند اجتماع الغرفتين يكون المجلس الوطني.