قال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" علي القحوم: "إن تصريحات الرئيس عبد ربه منصور هادي، الغرض منها عرقلة الحوار الذي تجريه الأطراف السياسية بفندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء". وأوضح القحوم، في تصريح نقلتة "وكالة "خبر"، أن "هادي خرج من المشهد السياسي كلياً، ولا يحق له أن يتحدث عن الحوار أو نقله أو بقائه، ولم يعد يمثل أي طرف سياسي في البلد". وأشار إلى أن "تصريحات هادي لا تهم أبناء الشعب اليمني لا من قريب ولا من بعيد". موضحاً، أن القوى السياسية "ما زالت تتحاور في موفنبيك للوصول إلى آلية لتشكيل المجلس الرئاسي". وقال القيادي بجماعة أنصار الله : "على الرئيس هادي أن يعلم أن لقاءه مع السفير الأمريكي والسعودي يؤكد أنه يقود "مؤامرة" في هذه المرحلة على الوطن وعلى أمنه واستقراره، وهادي أصبح يمثل مطية للخارج لتنفيذ المؤامرات على الشعب والوطن" حسب قوله. واختتم القحوم تصريحه بالقول: إن "ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر أغلقت كل الأبواب الخارجية وأوقفت التدخل في الشأن الداخلي اليمني" حد وصفه. وكان الرئيس المستقيل هادي طلب بنقل الحوار الذي تجريه الأطراف السياسية بالعاصمة صنعاء إلى عاصمة المملكة العربية السعودية. وقال مصدر مسؤول ، إن "تصريحات هادي بنقل مكان الحوار جاءت أثناء لقائه، الثلاثاء، عدداً من الشخصيات الاجتماعية من يافع التابعة لمحافظة لحج، في قصر المعاشيق بمدينة عدن".