كشف المتحدث باسم الرئاسة اليمنية مختار الرحبي مصير المخلوع علي عبدالله صالح، بعد ورود أنباء عن هروبه إلى خارج البلاد. وأوضح الرحبي لصحيفة "عكاظ" السعودية أن هذه تسريبات نسبت للمقربين من الرئيس المخلوع ومن جانب جماعة الحوثي، الهدف منها لفت الانظار عن الخسائر التي مني بها الحوثيون في الحرب الجوية.
وأضاف: قد سمعت كغيري عن محاولة المخلوع الهرب الى سلطنة عمان، وقيل الى روسيا او اريتريا، واخيرا جيبوتي، لكن الصحيح أن المخلوع لا يزال قابعا في صنعاء، لا يستطيع التحرك فيها فضلا عن الخروج منها.
وفند المتحدث باسم الرئاسة، ادعاءات جماعة الحوثي استهداف قوات التحالف الدولي في عاصفة الحزم المنشآت المدنية في اليمن، مؤكدا أن الجماعة هي من استهدفت مصنع الالبان في محافظة الحديدة، بسبب رفض مالكه رجل الاعمال عبدالاله خطيب دفع مبلغ ثلاثة ملايين ريال يمني للجماعة التي تلزم رجال الاعمال بدفع ضريبة المجهود الحربي التي اقرتها مؤخرا.
وأشار في حواره مع «عكاظ» الى أن لقاءات الرئيس هادي لا تزال مستمرة مع السياسيين ووجهاء القبائل اليمنية لبحث أفضل السبل الكفيلة لطرد الحوثيين من العاصمة المؤقتة عدن، والتنسيق في ذلك مع قيادة عاصفة الحزم.