تشهد مدينة تعز صباح اليوم الثلاثاء مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً للمحافظ شوقي أحمد هائل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة ورفضاً للفوضى والتخريب والتصعيد والمظاهر المسلحة وكل الأعمال الخارجة عن النظام والقانون.. المسيرة التي ستنطلق عند الساعة التاسعة من صباح اليوم في وقت واحد جولة وادي القاضي (قبة المعصور) غرب مدينة تعز وجولة سوفتيل بالحوبان دعا إليها شباب تعز والتجار والمواطنون للتعبير عن دعمهم ومساندتهم لجهود محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وتوجهاته الصائبة في تحقيق آمال وتطلعات أبناء محافظة تعز في التغيير المنشود والبناء والتقدم والازدهار والتنمية الشاملة وجعل تعز نموذجاً مشرفاً للمدنية والتحضر والثقافة.. وحول هذا الموضوع استطلعت »تعز« آراء عدد من المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية وخرجت بالحصيلة التالية: المحامي/ منصور عبد الله سعيد - عضو بمجلس نقابة المحامين اليمنيين فرع تعز تحدث قائلاً: نحن نتطلع إلى أن يقوم الأخ المحافظ فعلاً بتوفير الاستقرار والتنمية بالمحافظة وهذا ما يجب أن يكون عليه الأمر والأخ شوقي أحمد هائل استبشر أبناء محافظة تعز خيراً بتعيينه محافظاً لمحافظتهم التي تعد مفتاح التقدم والازدهار فيجب أن تتوافر الجهود من قبل الجميع لايجاد تنمية حقيقية ولن يكون ذلك إلا بوجود أمن قوي واستقرار سوي لأن مانراه هذه الأيام من انفلات أمني لايخدم مسار التنمية بالمحافظة فضلاً عن البلد بشكل عام.. ولذلك لابد من وجود أمن ونظام وقانون ليشعر المواطن بأن حقه وحقوقه مصانة والتنمية والاستثمار لن يأتي إلا في بيئة حاضنة وآمنة ومن هنا فإن محافظ المحافظة يجب أن يكون عند مستوى المسؤولية التي قبل بها لخدمة المحافظة باعتباره من أبنائها ولذلك وعلى الرغم من بعض ملاحظاتنا على الأداء الأمني والإداري في الفترة الماضية إلا أننا نتطلع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من حفظ الأمن حتى يعم الاستقرار بلادنا بصورة عامة ومحافظتنا بصورة خاصة والخطوة المحسومة والملموسة التي بدأ بها المحافظ في الفترة الأخيرة هي ضبط الحالة الأمنية لبسط الطمأنينة والأمن بالمحافظة بعد انفلات أمني مريع كدر صفو حياة الناس جميعاً بالمحافظة وتطلب من الدولة المزيد من الحزم وبسط نفوذ الدولة في كل ربوع الوطن بصورة عامة.. ونطلب من المحافظ شوقي هائل اتخاذ المزيد من الخطوات لفرض هيبة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في عموم المحافظة سنجد التقدير انفلت من عقاله مهرولاً نحو الأخ المحافظ لشكره على بسط الأمن إن سارت هذه الخطوة نحو الكمال الأمني وإن شاء الله سيكون حال المستثمر ناطقاً بالثناء على هذه الجهود لأنها تشعره بالأمان في بيئة استثمارية هادئة ومريحة تخدم بلادنا في هذه الظروف الاقتصادية العصيبة والأخ المحافظ من رجال الأعمال المقدرين والعارفين بالتنمية وأهميتها.. فيجب التسريع بإحداث التنمية وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية لتشغيل الأيادي العاملة للاسهام في الحد من البطالة. الأخ أحمد حسن الضبيبي تاجر تحدث قائلاً: في الحقيقة لقد تنفس سكان تعز الصعداء وكانت فرحتهم غامرة وكبيرة باختيار الأخ شوقي أحمد هائل سعيد محافظاً لمحافظة تعز لما عرف عنه من الصفات الخيرة وكذا معرفته الكاملة لما تعانيه المحافظة كونه أحد أبنائها والملامس من خلال عمله السابق في المجلس المحلي للمحافظة لحل مشاكلها.. وقد بدأ الأخ المحافظ منذ توليه مسئولية المحافظة بخطوات جادة وفاعلة في استعادة الأمن والاستقرار وإنهاء المظاهر المسلحة والانفلات الأمني وكادت هذه المظاهر أن تنتهي إلا أن الأخ المحافظ يواجه عدة عقبات وعلى أبناء تعز أن يكونوا يداً واحدة مع محافظهم القدير الذي يسعى بكل جهد إلى النأي بتعز عما يجري في العاصمة من صراع سياسي حيث تريد بعض القوى السياسية نقل الصراع إلى تعز ولذلك يجب أن نكون عوناً للأخ المحافظ وتدعيم كل قراراته نحو تطوير وتنمية تعز ولا أشك أبداً بقدراته وجدارته وكانت القيادة السياسية موفقة في اختيارها للأخ شوقي هائل محافظاً لتعز وعلينا أن نكون عوناً له. الدكتور/ محمد قائد الشميري - طبيب - تحدث بدوره قائلاً: أعتقد أن جميع أبناء محافظة تعز قد استبشروا خيراً وتنفسوا الصعداء عند تولي الأخ شوقي أحمد هائل قيادة المحافظة باعتباره الشخصية الوطنية التي تنال رضا واستحسان جميع القوى السياسية على الساحة في محافظة تعز وقد بذل الكثير من الجهود منذ تعيينه في منصبه في إزالة المظاهر المسلحة واستتباب الأمن والنظام وذلك من خلال توجهاته الصارمة إلى القيادات الأمنية في المحافظة بأداء مهامها على أكمل وجه وعدم التساهل مع من يقوم بنشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار والسكينة العامة.. فشتان عما كانت عليه أوضاع المحافظة قبل تعيين الأخ المحافظ شوقي هائل وبما نحن عليه في هذه الأيام وباستثناء حوادث أمنية متفرقة وانزعاج المواطنين في أيام عيد الأضحى والأعراس من عادات إطلاق الألعاب النارية. ويضيف: إن محافظة تعز وأبناءها يعقدون العزم ويتطلعون إلى الغد المشرق وإحداث برامج التنمية في مدينة تعز وعموم مديريات المحافظة ومن أهم تلك البرامج محطة تحلية مياه البحر لمدينة تعز واستكمال المشاريع المتعثرة الهامة على مستوى المحافظة. وأخيراً أقول: وكما يحكى في الأمثال الشعبية اليمنية بداية الغيث قطرة نتمنى للأخ المحافظ التوفيق والنجاح في مهامه. الدكتور/ منصور هزاع - طبيب - تحدث قائلاً: الكل في تعز استبشر خيراً بقبول الأخ شوقي منصب محافظ تعز والأسباب معروفة ولا تستدعي الخوض فيها لكي لاندخل في المزايدات والإطراء (النفاق) السياسي فعلى الرغم من كل الصعوبات وتردي الأوضاع وخاصة عدم وجود الأمن والاستقرار فقد بذلت جهود حثيثة وعقدت اجتماعات كثيرة ووقعت مواثيق شرف وتم تغيير مدراء الأمن.. ورغم كل هذا مازال الوضع الأمني غير مستقر بالشكل المطلوب فما زالت هناك انتهاكات لحقوق الناس بصورة متواصلة وبقوة السلاح وهنا نسأل هل من مصلحة بعض القوى السياسية المعروفة أن يظل الوضع الأمني متدهوراً والحقوق تنتهك والفوضى تعم كل مرفق ومؤسسة؟ ونسأل أيضاً عن دور (تعز الثقافة) التي أصبح لا وجود لها حيث تم استبداله من قبل الخارجين عن النظام والقانون بالعنف والقتل وهتك الأعراض ونهب الممتلكات. ونسأل أيضاً عن عدم دعم وزراء الداخلية في تزويد المحافظة بكل ما تحتاجه في الجانب الأمني.. وهنا سؤال آخر عن دور الطبقة المثقفة الذين كان يعول عليهم الكثير ولكنهم للأسف أصبح الكثير منهم ضد كل شيء جميل وضد أمن واستقرار المحافظة ولذلك فإنه يتوجب علينا جميعاً أن نقف إلى جانب المحافظ ورجال الأمن والجيش لكي يعود الحال كما كان سابقاً قبل اندلاع الأزمة والأحداث الناجمة عنها وصدق من قال (لايأتي الدهر بأحسن). الأخ محمد عبده الحاج البعداني - صاحب بقالة قال: نحن مع خطوات الأخ محافظ تعز شوقي أحمد هائل في حفظ الأمن والاستقرار والتنمية وأنا أحد الأشخاص الذين تعرضت محلاتهم للاعتداء بالسلاح وإطلاق وابل من الرصاص وأتلف علينا خمس ثلاجات لحفظ الخضروات واللحوم وخسارتي أكثر من مليون ريال.. وهذا نتيجة الأعمال التخريبية والفوضى التي تعرضت لها مدينة تعز عموماً ومن أمثالي الكثير ممن اعتدي عليهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم.. ومحافظ تعز منذ توليه قيادة المحافظة ساد الأمن والاستقرار المحافظة ولكن بعض ضعفاء النفوس لايحلو لهم الأمن والاستقرار.. ونطلب من المحافظ التفرغ للتنمية ورفع معيشة الناس حيث والغالبية العظمى من الناس أصبحت تحت خط الفقر المدقع ولا بد من مد أيدينا مع المحافظ شوقي للأمن والاستقرار وتشغيل الأيادي العاطلة عن العمل. كما تحدث الدكتور أمين صادق البحر قائلاً: الوضع الأمني في تعز ساء في الفترة الأخيرة، ورغم أن هدف الأخ المحافظ واضح من الناحية الأمنية، فإن هناك من أراد عن قصد إفشال خطة المحافظ للتنمية في المحافظة وابقائه منشغلاً في متابعة الأحوال الأمنية ولابد من اعطائه الفرصة الكاملة لتحقيق أو لبدء تحقيق خطط التنمية. الدكتور/ خالد محمد سيف طبيب في المستشفى الجمهوري بتعز تحدث بدوره قائلاً: الوضع الأمني في المحافظة نراه متردياً من وقت إلى آخر وكل ما نأمله هو تحسين الوضع ونتطلع إلى غد أفضل من سابقه فقد جاءت أحداث لم نكن نتوقعها من اغتيالات ومظاهر مسلحة غير طبيعية وغير مرغوبة فيها في الوقت الراهن ولا أحد يقبل أن يرى أو يسمع عن تلك المظاهر المسلحة وإحداث عنف لا يليق بسمعة وثقافة أبناء تعز.. ويضيف: ومن ناحية المحافظ الأخ شوقي نراه يبذل ما يستطيع لاستتباب الأمن والمحافظة على هدوء وسكينة هذه المدينة واستقرارها لما يعرفه عن أهلها من مثقفين ومتعلمين وخير من يقيمون الأحداث وإن شاء الله سوف نتوفق بذلك وغداً لناظره قريب. الأخ/ أحمد سعيد عبده الحاج - أحد أفراد رجال مرور تعز تحدث قائلاً: الأخ محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل يعد من ابرز الكوادر المهمة والناشطة في المحافظة حيث وقد لمسنا منه الكثير في مجال التنمية والاستقرار في المحافظة ولكن بعض أمراض النفوس يريدون أن يسيئوا لشخصه ولن يستطيعوا مهما عملوا.. ونحن بدورنا نشجعه وسوف نقف معه لإخراج المحافظة إلى مخرج آمن ونتمنى من جميع المحافظين أن يحذوا حذوه حيث وأنه نموذج للمحافظين المثاليين. الأخ/ محمد أحمد عبده دبوان المرميدي عامل - تحدث بدوره قائلاً: الأخ شوقي أحمد هائل محافظ محافظة تعز يبذل جهوداً جبارة في عملية الأمن والاستقرار ويسعى إلى تنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي ستسهم في توفير فرص العمل للشباب والأيدي العاملة ونحن كعمال معه في كافة إجراءاته التي اتخذها ونطالبه بتثبيت كافة عمال النظافة في محافظة تعز مثل عمال الترحيل وعمال الكنس وعمال الصيانة والسائقين ممن لم يثبتوا في الكشوفات الصادرة من الخدمة المدنية ونتمنى للأخ المحافظ النجاح ونمد أيدينا معه. كما تحدث الأخ/ عبدالرحمن أحمد علي النمر حيث قال: الأستاذ الفاضل شوقي أحمد هائل يبذل جهوداً طيبة وحميدة من أجل الأمن والاستقرار والرقي بمستوى المحافظة ويحتاج إلى جهود جميع الخيرين من أبناء محافظة تعز الأبية والتي تمثل نموذجاً ممتازاً للمحافظات الأخرى فهي مدينة العلم والثقافة والتاريخ والحضارة والسياحة وتزخر بكنوز وفيرة من الموروث التاريخي الشعبي ونحن نمد أيدينا معه بكل خطواته وجهوده ونبارك له مساعيه الحميدة وندعو له بالتوفيق والنجاح ونقول لمن يحاول عرقلة التنمية والأمن والاستقرار كفى إلى هنا عبثاً بهذه المدينة التي لا تستحق العبث والتي تستحق كل خير من ابنائها الخيرين الشرفاء الذين يحرصون على أمنها واستقرارها وتطورها والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .. وطبقاً لقوله تعالى »وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ان الله عليم خبير«. وتحدثت الأستاذة سلاء محمد المخلافي معيدة في قسم علم الاجتماع جامعة تعز قائلة: بالتأكيد يمثل الأمن الدور الأهم والأبرز على المحافظ باعتباره على رأس الهرم في المدينة لكن ذلك لا يعني أن المجتمع غير مسؤول فالمسؤولية قائمة على كل فرد من أفراد المجتمع باعتبار المسألة لا يمكن أن تتم ما لم تتحد الجهود والإمكانات مثلاً ظاهرة حمل السلاح يفترض الجميع أن يلتزم بالقواعد التي تمنع حمل السلاح بالإضافة إلى إطلاق الأعيرة النارية والألعاب في الاحتفالات كالأعراس وغيرها. لذا من الواجب علينا جميعاً أن يكون لدينا الحس الوطني والالتزام بالقانون الذي يحد من هذه الظواهر وأعتقد أن المحافظ كان من بداية الأمر صاحب مشروع ورؤية ولا يزال لكن هناك بعض الصعوبات التي تعترضه المتمثلة في عدم الالتزام من قبل الأفراد بالإضافة إلى وجود متنفذين في المدينة يعملون على عدم الاستقرار من خلال عدم التزامهم بقرارات المحافظ إذا ما تحدثنا عن دور المحافظ فلعل أهم ما يمكن أن يقوم به هو الضرب بيد من حديد على كل المخالفين مكملاً في الطريق الذي بدأ به وخاصة في مسألة منع التجول بالسلاح داخل المدينة بالإضافة إلى منع إطلاق الأعيرة والألعاب النارية في الاحتفالات. وفي الأخير لا يمكن الحديث عن دور المحافظ ما لم تكن هناك مبادرة جماعية بالعمل والالتزام وأن يكون كل منا مسؤولاً أمام نفسه ومجتمعه. الأخت سبأ عبدالحميد موظفة تحدثت قائلة: التطورات والتطلعات التي قام بها الأخ المحافظ كخطوة أولية هو إدخال النظام الالكتروني للدوائر الحكومية حيث يساهم في اعتماد مبدأ الشفافية وتسهيل الإجراءات الحكومية والارتقاء بالأداء الحكومي وبالأخص بمدينة تعز التي تعد صاحبة الصدارة الأولى في كل ما هو جديد لكافة محافظات الجمهورية.. حيث يتطلع المحافظ لإدخال النظام الالكتروني إلى أغلب الدوائر والمؤسسات الحكومية في مدينة تعز وقام بالفترة الأخيرة باستضافة مندوب شركة أوراكل في مؤسسة السعيد بتنظيم من مركز المعلومات بالمحافظة بالبدء بالخطوات الأولية لمعرفة ماهية الحكومة الالكترونية وكيفية تنفيذها على أرض الواقع فالمحافظ بحاجة ماسة إلى تفاعل جميع شرائح المجتمع من أجل مواكبة التنمية وإحداث تطور في كافة المجالات. الأخت بشرى الخليدي رئيسة جمعية الفارس تحدثت بدورها قائلة: محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل يبذل قصارى جهده من أجل إرساء قواعد النظام والقانون داخل محافظة تعز ولكن للأسف تظهر جماعات تعمل على إحباط كافة مشاريع المحافظ في مجال الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالحهم الحزبية الضيقة وبالرغم من أننا نمر بفترة وفاق وطني ومرحلة حتمية على جميع أبناء المحافظة بجميع الفئات والشرائح المجتمعية أخذ معاولهم للبناء والتصدي لكل من يحاول جر هذه المحافظة إلى بؤرة الحقد السوداء وأن يقفوا مع محافظ تعز وقفة رجل واحد وأن يساهموا في تنفيذ برامج التنمية والتي أصبحت على طاولة المحافظة من أجل إرساء سفينة تعز على شاطئ الأمان والاستقرار وحقن الدماء. فيوجد هناك الكثير من المشاريع التنموية والاستثمارية ومن أهمها اعتماد محافظة تعز العاصمة الثقافية لليمن والتي ستكون منطقة جذب للاستثمار وتنفذ فيها الكثير من المشاريع التنموية في عدة مجالات ولا سيما مشروع مجمع تعز المتحفي الذي أقر من قبل محافظ المحافظة ووزير الثقافة عدا المشاريع الأخرى التي ستجعل من تعز لوحة غنية بالمشاريع التنموية والاستثمارية وتهدف إلى الارتقاء بأبناء المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب ولكن هذا لن يتحقق إلا بمد يد العون لمحافظ المحافظة لتنفيذ خططه ومشاريعه بمجال الأمن والاستقرار . الأخ سهيم عبدالله الحمادي موظف تحدث قائلاً: أملنا كبير بالأخ المحافظ الأستاذ شوقي أحمد هائل وفرحنا بقدومه على رأس هرم السلطة في المحافظة ورأينا فيه المخرج الحقيقي للمحافظة لما يمتلكه من سمعة طيبة ونزاهة.. إلا أنه إلى الآن لم يستطع أن يلبي الحد الأدنى مما يطلبه أبناء المحافظة من ناحية الأمن والإصلاح وردع الفاسدين وتغييرهم بوطنيين أكفاء وإنصاف المظلومين وتحسين مستوى معيشة الفرد. وبرغم ما سبق ذكره نؤكد أننا نلتمس له العذر كون الوضع هذه الأيام معقداً والتحديات كثيرة وما زلنا نأمل فيه ونشد على يده ونقول له كن مع الوطن نكن معك واعلم أنه بقدر حبك لوطنك ستستطيع أن تخدمه وإياك والانحياز للحزبية أو الطائفية أو الطبقية أو العنصرية.. كن لنا كالسماء بعطائها نكن لك كالأرض بتواضعها. نقلاً عن صحيفة تعز
