دان قيادي في جماعة الحوثيين المسلحة القصف الذي تعرض له منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس الأحد، مؤكداً تضامن جماعته مع صالح، واتخاذها قرار التحالف معه دون خجل، على حد قوله. وهذا هو التصريح الرسمي الأول، لقيادي حوثي، يوضح التحالف بين الطرفين، الذي طالما نفاه كلاً منهما. وقال رئيس المجلس السياسي للحوثيين ومستشار الرئيس عن الجماعة صالح الصماد إنهم يدينون ما تعرض له منزل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من استهداف وصفه ب«الغاشم» و«نؤكد تضامننا مع إخوتنا في المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم الأخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام». وبرر تضامنهم مع صالح، بأنه يأتي في إطار تضامنهم مع كل أبناء الشعب اليمني، كونهم ينطلقون من «عمق ثقافة القرآن»، على حد قوله. وقال الصماد: «إننا نؤكد لكل أبناء الشعب بأننا من اليوم لن نخجل ولن نتردد في مد أيدينا لكل من يتبنى مواقف وطنية غيورة»، في إشارة إلى صالح الذي قال إنه اتخذ موقفاً وطنياً إزاء «العدوان السعودي».. وهاجم القيادي الحوثي الصماد، قيادة المملكة العربية السعودية، وقال إنها عمقت الجرح بين الحوثيين وبينهم؛ لكنها بالمقابل ضمدت جراحهم مع خصومهم في الداخل. وكانت طائرات التحالف قصفت يوم أمس منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء، وظهر صالح عقب الهجوم الأول على أنقاض منزله، داعياً إلى حمل الأسلحة ومواجهة قوات التحالف.