عملية الثأر البدوية لآل سعود لاتزال مستمرة متجاوزة كل الحدود بانتقالها إلى التصفيات الشخصية لخصومها السياسيين وبهذا الخصوص سقط عشرات القتلى والجرحى في الغارة الثانية التي استهدفت منزل منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح الساعة الحدية عشر من صباح اليوم عقب كلمة مباشرة لصالح على أنقاض منزله المسمى الثنية في شارع صخر تحدى فها العدوان السعودي ودعا فيه الشعب إلى حمل السلاح للدفاع عن أرضهم وبلادهم وحسب المصادر فأن الغارة كانت تستهدف اغتيال رئيس المؤتمر إلا انه كان قد غادر المكان ولم يقتل وصب سوى مواطنين حضروا لدعم والتنديد بالغارة هذا وكان استهدف طيران العدو فجر يومنا هذا الأحد منزل صالح بثلاث صواريخ أدت إلى تدمير المنزل وكذا المنازل المجاورة و ،جدد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام في أول تصريح له عقب الغارة تأكيده على انه سيظل بخير كلما كان الناس بخير . وقال الزعيم في منشور له على صفحته بالفيس بوك ::ابحثوا لكم عن حل للخروج من مستنقع القتل والتدمير للشعب اليمني ..لاتوغلوا في شرب الدم اليمني ، دعونا نحل خلافاتنا بالحوار . منزلي وروحي كمنزل وروح كل يمني ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا . والحمدالله لم يطال الدمار إزهاق ارواح في منزلي ، لكن كل يمني قتلة العدوان هو ابني وأخي ومن اهلي . أيها الشعب اليمني الصابر والصامد والمثابر والمعتز بأرضه ودينه ووطنه . مرة اخرى ندعو باسمكم للحوار وللسلم قبل أن يخرج الامر من ايدينا جميعاً وتدخل المنطقة برمتها في صراع يأكل الاخضر واليابس . وسيبقى علي عبدالله صالح واحد منكم سيكون بخير كلما كنتم بخير ويتمنى لكم كل الخير . الشكر موصول لكل من سأل وزار واتصل . الرحمة للشهداء في طول اليمن وعرضه والخزي للعقول الفاسدة التي ادخلت بلادها في الفتن ثم وزعتها خارج الحدود المؤتمر يدين محاولة ال سعود اغتيال الزعيم صالح وأفراد اسرته (بيان) هذا وأدان المؤتمر الشعبي العام العمل الوقح والجبان الذي اقدمت علية قوى العدوان بقياده آل سعود باستهداف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام بقصف منزله ومحاولة اغتياله وأفراد اسرته. ويعتبر المؤتمر الشعبي العام بان هذا العمل الجبان يأتي متواصلاً مع محاولة الاغتيال التي تعرض لها وقيادات الدولة في جامع دار الرئاسة في يونيو عام 2011م . ويؤكد المؤتمر الشعبي العام بان استهداف الزعيم علي عبدالله صالح يأتي نتيجة لمواقفه الوطنية والشجاعة والمنحازة للشعب والوطن والرافضة للعدوان وانتهاك السيادة الوطنيه وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنيه التحتيه للوطن .. فالزعيم علي عبدالله صالح قد وهب نفسه لخدمة وطنه وشعبه منذ ان التحق بالجندية وناضل في الدفاع عن الثورة وحقق الوحدة اليمنية التي تعتبر مكسباً تاريخياً ليس للشعب اليمني وحسب وإنما للشعب العربي والخيرين من هذا العالم وعرفه الشعب اليمني رجلاً وطنياً وقومياً مخلصاً وفياً متسامحاً وشجاعاً . ويؤكد المؤتمر ان مثل تلك الاعمال الاجرامية تتنافى مع القيم والمبادئ ومواثيق الاممالمتحدة وحقوق الانسان التي تحرم الاعتداء على المساكن الخاصة وتعتبرها جرائم بحق الانسانية. ونحن اذ نطالب جميع المنظمات الدوليه ان تقوم بواجبها بمحاسبه المعتدين الذين انتهكوا القوانين والأعراف الدولية، ويدعو المؤتمر الشعبي العام كافة شعبنا اليمني للوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الهمجي والغاشم . كما يجدد الدعوة لكل دول العالم وفي المقدمه الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي لإيقاف العدوان الاجرامي على بلادنا ومحاسبة المعتدين ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني والمخالف للأعراف والقوانين الدوليه ، ولانامت اعين الجبناء.